وقال لافروف في مقابلة مع وكالة أنباء كازاخستان "خبر": "نحن نهتم في المقام الأول بمصالح روسيا. رغم أن الحروب التجارية حتى لو تم المشاركة فيها، فإنها لن تجلب منافع لأحد. نحن نهتم بالمصالح الاقتصادية للاتحاد الروسي وشركائنا في الاتحاد التكاملي الاقتصادي الأوراسي".
وأضاف لافروف: "لكن كذلك لدينا شركاء في الفضاء الأوروبي، في الجزء الأوروبي من قارتنا المشتركة، في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. و يخضع الشريك، إيران، أيضا لعقوبات أمريكية صارمة. لكننا نرغب في النظر في كل هذه المشاكل ليس من خلال المشاركة إلى جانب أحد الأطراف في الحرب التجارية، بل من خلال تفعيل الإجراءات القانونية المشروعة لمنظمة التجارة العالمية، وهذا ما نقوم به بالفعل. وينطبق ذلك على ما تقوم به الصين والاتحاد الأوروبي تجاه الولايات المتحدة ".
وأشار لافروف، إلى أن الصين هي الشريك التجاري الرئيسي، حيث يقترب حجم التبادل التجاري معها هذا العام نحو 100 مليار دولار.
هذا وبدأت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، عقب الـ 6 من يوليو من العام الجاري، في حين دخلت الرسوم الجمركية المتبادلة لهاتين الدولتين حيز التنفيذ، حيث فرضت الولايات المتحدة الأمريكية رسوما بنسبة 25 بالمئة على استيراد 818 منتجا من الصين، وذلك بحجم 34 مليار دولار أمريكي سنويا.
ومن جانبها وكإجراءات مضادة فرضت الصين في نفس اليوم، رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على استيراد كمية مساوية من البضائع الأمريكية.