ترامب يجدد هجومه على كومي ويصفه بـ "الكاذب"
واستمع أعضاء في لجنتين بمجلس النواب الجمعة في جلسة مغلقة إلى جيمس كومي لأكثر من 6 ساعات حول توليه تحقيقين خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016: "تحقيق حول شبهات التواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب، وتحقيق طاول استخدام المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون بريداً إلكترونياً خاصاً".
وترامب المستاء من سير التحقيقين، كان أقال كومي في مايو 2017، ما أدى إلى تعيين المدعي الخاص روبرت مولر لتولي ملف التدخلات الروسية.
وخلال جلسة الاستماع دافع كومي عن عمله مؤكداً أنه قدم دعماً كبيراً لمولر.
وقال كومي: "لدي إعجاب كبير بهذا الرجل" نافياً أي علاقة صداقة بينهما.
ورداً على تغريدات للرئيس أكد فيها أنهما قريبان، أضاف كومي: "لا أعرف رقم هاتفه (مولر) ولم أزره أبداً في منزله ولا أعرف أسماء أولاده".
ويبدو أن ترامب اطلع على مضمون هذه الجلسة لأنه أكد أن "المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي قال لمحققي مجلس النواب 245 مرة إنه لا يعرف ولا يتذكر أو إنه عاجز عن تذكر ما طلب منه".
وبحسب مضمون الجلسة الذي جاء في 235 صفحة، كشف كومي أن التحقيق الأولي للـ "أف بي آي" حول اتصالات بين فريق حملة ترامب وروسيا الذي أطلق في يوليو 2016 يتعلق بـ"4 أمريكيين".
وأضاف: "لم يكن المرشح بين الأمريكيين الأربعة" رافضاً كشف أسماء هؤلاء الأشخاص.
وأوضح كومي، أن فريق حملة ترامب "لم يكن خاضعاً للتحقيق" لكن "البعض كان".
ووجهت التهم في التحقيق الروسي إلى كل من بول مانوفورت، المسؤول السابق عن حملة ترامب، ومايكل كوهين محاميه السابق، وجورج بابادوبولوس مستشاره الدبلوماسي السابق، ومايكل فلين مستشاره للأمن القومي السابق، ولكن لوقائع مختلفة.