وقال لافروف في مقابلة مع وكالة أنباء كازاخستان "خبر": "في سوريا، سنكون مستعدين لتنظيم بعثة إنسانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي. ويجري اتخاذ الخطوات الأولى في هذا الاتجاه".
وأضاف الوزير: "منذ وقت ليس ببعيد، قمنا مع زملائنا الأرمنيين بعمل مشترك لإيصال المساعدات الإنسانية الأرمينية للشعب السوري من قبل الطائرات الروسية".
وأعرب عن رأي مفاده، أن كازاخستان مهتمة بالمشاركة في مثل هذه المبادرات الإنسانية. وأشار لافروف: "إننا نناقش هذا الأمر مع شركائنا من كازاخستان ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي الأخرى".
ووفقا له "عندما تشارك الوحدة الفرنسية في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فإن علم الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يرفرفان بالتأكيد فوق مقره في مكان ما في أفريقيا بالقرب من العلم الفرنسي".
وبين وزير الخارجية الروسي:"الاتحاد الأوروبي- مفهوم، أنه الآن ليس فقط آلية اقتصادية للتعاون بل هو أيضا اتحاد سياسي ودفاعي، لذلك حفظ السلام مرتبط أيضا لدى أعضاء الاتحاد الأوروبي بهذا العلم المشترك".
وأعلن لافروف:"لا أرى أي سبب، على سبيل المثال، إذا شاركت الوحدات العسكرية والمراقبون والشرطة من بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي في عملية ما لحفظ السلام، بأن لا يتم رفع علم منظمة معاهدة الأمن الجماعي بالقرب من العلم الوطني على مراكز القيادة. وأنا مقتنع، بأنه ليس لدينا ما نخجل منه هنا. نحن نحاول دائما مساعدة جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام".
وشدد لافروف أيضا على أنه: "عندما نقوم سويا بحل المهام الإنسانية ليس فقط من حولنا، في فضاءنا، ولكن أيضا أن نساعد في استخدام إمكاناتنا الإنسانية لتخفيف حدة التوتر في أجزاء أخرى من العالم… فإن هذا سينعكس على هيبتنا المشتركة وسمعة منظمتنا وعلى كل عضو من أعضائها بالفائدة ".