"الإرهاب والتطرف يهدد الأمن".. ماذا قال زعماء العرب خلال قمة الرياض؟
تصريحات عديدة، أدلى بها زعماء العرب خلال أعمال الدورة الـ39 لمجلس التعاون الخليجي، حول قوى التطرف والإرهاب التي تهدد أمن واستقرار العرب والخليج، فضلًا عن مناقشة القضية الفلسطينية والسورية وتصدرهما اهتمامات العرب.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، افتتح اليوم، الأحد، أعمال الدورة الـ 39 لمجلس التعاون الخليجي.
سياسات إيران
استهل العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، حديثه خلال الدورة الـ 39 لمجلس التعاون الخليجي، بقوله؛ إن المنطقة تمر بتحديات وتهديدات لا تخفى علي أحد، متهما القوى المتطرفة والإرهابية بتهديد أمن العرب والخليج العربي.
وأكد "عبد العزيز"، أن النظام الإيراني يواصل سياسته العدائية في رعاية تلك القوى والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وذلك يتطلب منا جميعنا الحفاظ على مكتسبات دولنا والعمل مع شركائنا لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وحول الوضع في اليمن، قال: دول التحالف حرصت على إنقاذ اليمن وشعبه من فئة انقلبت على شرعيته، وعملت دول التحالف على إعادة الأمل للشعب اليمني من خلال برنامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن دول التحالف تواصل دعمها للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقًا لقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ونتائج الحوار الوطني اليمني الشامل.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، دعا الملك سلمان لحل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويسهم في قيام حكومة انتقالية تضمن وحدة البلاد وخروج القوات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية منها.
وتطرق الملك سلمان إلى القضية الفلسطينية، مشددا على أن القضية تحتل الصدارة في اهتمامات المملكة.
محط أنظار العالم
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، لترسيخ القواعد التي بني عليها المجلس، قائلًا؛ إن مجلس التعاون الخليجي صار محط تقدير من جميع دول العالم.
مطالب بوقف الحملات الإعلامية
وأكد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، أن مجلس التعاون الخليجى يواجه تهديدًا كبيرًا يتطلب وقفة حازمة من الجميع حتى يظل المجلس قائمًا بمهامة التي أنشئ من أجلها، مطالبًا بوقف الحملات الإعلامية في الخليج لاحتواء الخلافات بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد "الصباح"، بجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن، مؤكدًا أن استمرار الصراع في اليمن يشكل تهديدا مباشرا، متمنيا التوفيق للمشاورات الأممية الجارية في السويد. كما طالب أمير الكويت إيران، بعدم التدخل في الشؤئون الداخلية للدول، واحترام حسن الجوار.
وأوضح أن الكارثة الإنسانية فى سوريا مستمرة، مثنيًا على جهود المبعوث الأممى للوصول إلى حلول سلمية، ودعم الحل السياسي في سوريا القائم على مقررات مؤتمر جنيف 1.
تجربة فريدة
وأشاد عواد بن صالح العواد وزير الإعلام السعودي، بمجلس التعاون الخليجي في إطار التضامن بين الدول الأعضاء في المجلس وحرصهم على تطوير هذه التجربة في مواجهة التحديات.
وقال عواد بن صالح العواد: "مجلس التعاون الخليجى تجربة تضامن فريدة، يحرص قادة دول الخليج على تطويرها والوصول بها إلى صيغة قوية فى وجه التحديات.. التئام القمة اليوم فى الرياض، يعكس حرص القادة على استمرار الُّلحمة، والتأكيد على أن دول الخليج ماضية فى الهدف الأكبر تلبية لطموحات الشعوب".
قمة الخير
ويقول وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، "أنا في الرياض لحضور قمة الخير والموقف الواحد"، متابعًا؛ "كان الأجدر بأمير قطر أن يقبل بالمطالب العادلة، وأن يتواجد في القمة".