وصول وفود الإمارات وعمان والبحرين والكويت إلى الرياض للمشاركة في القمة الخليجية
بدأ قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون
لدول الخليج العربية التوافد إلى الرياض، اليوم، الأحد، لحضور اجتماع الدورة التاسعة
والثلاثين للمجلس الأعلى للمجلس.
ووصل فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء
لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان.
وكان في استقباله بمطار قاعدة الملك سلمان
الجوية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي رحب به وبمرافقيه
في المملكة العربية السعودية.
كما وصل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب
رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي؛ حيث كان في استقباله
بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود، الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة.
بعد ذلك صافح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
مستقبليه، كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق لنائب رئيس دولة الإمارات
العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات؛
غادر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في موكب رسمي إلى قصر الدرعية.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين، أخاه
الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لدى وصوله إلى الرياض؛ لترأس وفد مملكة
البحرين إلى أعمال الدورة الـ39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي
تعقد في العاصمة الرياض في وقت لاحق اليوم.
من جانب آخر، وصل وزير الدولة للشؤون الخارجية
بدولة قطر، إلى الرياض، لترؤس وفد بلاده في القمة الخليجية؛ حيث كان في استقباله بمطار
قاعدة الملك سلمان الجوية، وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني.
وتشهد الرياض، اليوم اجتماع الدورة الـ39
لمجلس التعاون الخليجي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث
سيناقش القادة الخليجيون عددًا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك،
وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية
والاقتصادية والقانونية.
ويتوقع أن يبحث القادة آخر التطورات السياسية
الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وكذلك ملف الحرب على الإرهاب
والتطرف، وأزمة اليمن والمفاوضات التي تجري في العاصمة السويدية استوكهولم؛ حيث ينتظر
أن تؤكد القمة على المواقف الثابتة في مواجهة التدخلات الإيرانية في الشأن العربي.
وكان الأمين العامّ لمجلس التعاون لدول
الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، أكد الأهمية البالغة لاجتماع قادة دول
المجلس من خلال الدورة الـ39 للمجلس، موضحًا أن انعقاد القمة الخليجية يؤكد تصميم قادتها
على المضي قدمًا لترسيخ هذه المنظومة وتعزيز الترابط والتكامل الخليجي لكل ما فيه الخير
والنفع لمواطنيها.
وشهدت دولة الكويت، انعقاد القمة الـ38، يوم 5 ديسمبر 2017، والتي صدر عنها إعلان الكويت، حيث أكد من خلالها قادة دول المجلس على تعزيز وتعضيد دور مجلس التعاون ومسيرته المباركة نحو الحفاظ على المكتسبات وتحقيق تطلعات مواطنيه بمزيد من الإنجازات بفضل حِكمة وحنكة قادة دول مجلس التعاون ورعايتهم لهذه المسيرة التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار وازدهار على المستوى الإقليمي والدولي.