"عرض التجربة المصرية".. كيف تحدث "السيسي" عن الإصلاح الاقتصادي خلال منتدى "إفريقيا 2018"؟

تعد الإصلاحات الاقتصادية، أحد محاور الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال منتدى "إفريقيا 2018"، حيث استعرض البرامج الإصلاحية التي تحتاجها الدول الإفريقية، فضلًا عن نقل الخبرات المصرية إلى دول القارة السمراء.

ويشارك منتدى شباب العالم 2018 في فاعليات مؤتمر "إفريقيا 2018"، من خلال دعوة 100 من رواد الأعمال في إفريقيا للحضور والمشاركة في يوم شباب رواد الأعمال (YED)، حيث يوفر للشباب الصاعد في القارة فرصة عرض أفكارهم وسط حضور متنوع من المستثمرين والشخصيات العامة.

التكامل الإقليمي

استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه خلال منتدى " إفريقيا 2018"، بأنه لقاء يأتي في وقت نتطلع فيه جميعًا إلى تحقيق مزيد من التكامل الإقليمي وتيسير حركة التجارة البينية، لا سيما بعد أن أطلق الاتحاد الإفريقي التجارة الحرة الإفريقية خلال القمة التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط مارس 2018.

زيادة الاستثمارات

وأعرب "السيسي" ، عن تطلعه إلى زيادة الاستثمارات بين دول القارة الإفريقية، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة وعابرة للحدود خاصة بمجالات البنية الأساسية والطاقة الجديدة والمتجددة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

الإصلاح الاقتصادي

وحول الإجراءات الإصلاحية، يشير الرئيس، إلى أن مصر قطعت شوطًا طويلًا على طريق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وإجراء إصلاحات هيكلية في جميع القطاعات، والعمل على تهيئة مناخ أكثر جاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي.

إصلاحات اقتصادية إفريقية

وأكد "السيسي"، أن هذه الإصلاحات ساهمت في تحسن المؤشرات الاقتصادية والتصنيف الائتماني لمصر بشهادة العديد من المؤسسات الدولية، مشيرًا إلى أن هذا يتزامن مع تنفيذ العديد من الدول الإفريقية لبرامج إصلاحية لتحسين أداء اقتصادياتها.

الاستثمارات المصرية في إفريقيا

وحول الاستثمارات المصرية في إفريقيا، يقول الرئيس، إن استثمارات مصر بدول إفريقيا زادت خلال العام الجارى إلى 1.2 مليار دولار، ليصبح إجمالي الاستثمارات 10.2 مليار دولار.

وأوضح "السيسي"، أن التوجه المصري في زيادة الاستثمارات يهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة لمصر والدول الإفريقية إلى جانب زيادة التعاون ونقل الخبرات المصرية إلى دول القارة ونقل الخبرات المصرية إلى دول القارة في المجالات وثيقة الصلة بالتنمية.

تمويل المشروعات المنتجة

بينما دعا السيسي، إلى استغلال طاقات الشباب الإفريقي الكاملة ودعم أفكارهم، من خلال إتاحة التمويل للمشروعات المنتجة.

ويقول الرئيس، إن العالم ينظر إلى القارة الإفريقية باعتبارها أرض الفرص الواعدة وأنها مؤهلة إلى تحقيق معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادي المستدام في ظل ما تمتلكه من موارد بشرية وثروات هائلة ومتنوعة.