قطر تسعى لتخريب ماليزيا من خلال تفعيل مجلس أعمال مشترك

عربي ودولي

بوابة الفجر


يسعى تنظيم الحمدين للهروب من تداعيات المقاطعة العربية عن طريق تعزيز العلاقات مع  عدد من الدول الآسيوية، وفي سبيل ذلك، حاولت إغراء حكومة ماليزيا بالاستثمارات والرشى الاقتصادية.

 

وأكد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، أنه تمت الموافقة على تفعيل مجلس أعمال مشترك بين البلدين، وأنه سيتم إنشاء منصة للإشراف على جميع قطاعات العلاقة مع ماليزيا بما في ذلك الاقتصاد أو التجارة أو السياسة بالإضافة إلى المجالات المحتملة الأخرى.

 

ومن أجل ذلك قدمت قطر وعد إلى ماليزيا بتقديم الأموال حال انحازت إليها بعد المقاطعة العربية، حيث قدمت 6 مليارات دولار لإحكام القبضة على قطاع الاستثمارات، كما مولت الحزب الإسلامي برئاسة الإخواني المتشدد عبد الهادي أوانج، والذي دعمته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة قبل أن يسقط سقوطا مدويا.

 

وادعى  أن التعاون بين الدولتين قائم على الصداقة والأخوة، مشيرًا إلى أن هناك عددا من الشركات الماليزية تعمل بنجاح في قطر، مشيرًا إلى أن هناك التزاما بمواصلة المناقشات والحوارات في مجالات الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

 

وكشف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الماليزي داتوك سيف الدين عبدالله، قائلًا:" نحن على ثقة من أن الاقتصاد الماليزي ينمو بقوة، خاصة مع الرؤية التي سمعناها من رئيس الوزراء".

 

وتابع:" نود أيضاً تشجيع المزيد من الشركات الماليزية على القدوم إلى الدوحة والمشاركة في تطوير العمل هناك، خاصة في مشاريع البنية التحتية التي تجري في إطار بطولة كأس العالم وخارجها".