عاجل.. براءة المتهمين الـ5 بـ"إرهاب الزواية الحمراء" التابعة لتنظيم القاعدة
قضت
الدائرة 15 جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة ببراءة الخمس متهمين في
القضية المعروفة إعلامياً بـ"بإرهاب الزواية
الحمراء" التابعة لتنظيم القاعدة والمقيدة تحت رقم 1007 لسنة 2017 حصر أمن الدوله
العليا طوارىء.
والمتهمين
الصادر لهم حكم البراءة هم كل من: يحيى محمود عبد العليم يوسف وهشام سالم سعيد سالم
ومحمود مصطفى جاد وعبد الرحمن سيد جبريل وخالد أحمد محمد مسعود وشهرته خالد تمساح.
وصدر
الحكم برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر أحمد علي الأحمداوي وأسامة
عبد الظاهر وبسكرتارية أحمد رضا وأيمن القاضي.
وكان
المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا قد أحال المتهمين
الخمسة إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا " طوارىء " محبوسين على ذمة القضية
لأنهم في عضون عام 2016 حتى 30 يناير 2018 أسس المتهم الأول وتولى قيادة جماعة إرهابية
الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات
العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات
العامة التي كفلها الدستور والقوانين والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وكشفت
تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار محمد وجيه المحامي العام الأول
بالنيابة بأن المتهم الأول أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل
البلاد تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة
واستهداف منشآتها والمنشآت العامة واستباحة دماء أبناء الطائفة المسيحيه واستحلال أموالهم
والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنه
للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تحقيق أغراضها.
وثبت
من التحقيقات قيام المتهمين الأول والثاني والخامس بارتكاب جريمتين إرهابيتين وأعدوا
لتنفيذهما بأن خططوا لاستهداف حانوت لبيع الخمور بمنطقة الظاهر محافظة القاهره يقصد
تخريبه والاستيلاء على محتواه من أموال، وكذا استهداف أمين شرطة بقسم الزاوية الحمراء
بقصد الاستيلاء على سلاحه الميري وجمعوا عنهما المعلومات ووزعوا فيما بينهم أدوار الإمداد
والتنفيذ.
وتبين
من أوراق الدعوى أن المتهمين جميعا استخدموا موقع شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل
الرسائل بين أعضاء الجماعة الإرهابية بأن تواصلوا فيما بينهم عبر صفحات شخصية تحمل
أسماء حركية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس يوك " عبر شبكة المعلومات
الدولية وتداولوا خلالها مطبوعات الكترونية لترسيخ أفكارهم ومعتقداتهم التكفيرية.