غدا.. الملك سلمان بن عبدالعزيز يفتتح مشروع تطوير حي الطريف في الدرعية

السعودية

الملك سلمان
الملك سلمان


يترقب أن يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مشروع تطوير حي الطريف، ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية الأحد المقبل.

 

ويعد حي الطريف أهم معالم الدرعية التاريخية، والعنصر الأساسي للتطوير فيها، وتبلغ مساحته 234.717 م2 ورصدت الدولة له أكثر من 394,000,000 ريال وبدأ العمل به في 2011.

 

واحتلت الدرعية مكانة الصدارة كأحد الرموز الوطنيّة التّاريخيّة وأصبحت الأقوى بين بلاد نجد، علا شأنها سياسيّاً وعسكريّاً ودينيّاً، وهي منارة في التعليم والعلم، وازدادت قوتها بظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب للإصلاح والتي تبناها مؤسّس الدولة السعوديّة الأولى الإمام محمد بن سعود.

 

حي طريف في قائمة اليونسكو

حي الطريف من أهم المواقع التاريخية في المملكة، كونه الحي الأول لعاصمة الدولة السعودية الأولى، أُسس في القرن الخامس عشر الميلادي، وبني على الأسلوب المعماري النجدي المتميز، وغدا مركزًا لسلطة آل سعود وانتشار الإصلاح الديني.

يحتضن الحي أطلالاً لكثير من القصور والبيوت الطينية التاريخية كقصر سلوى الذي تم إنشاؤه أواخر القرن الثاني عشر الهجري، وكانت تدار منه شؤون الدولة السعودية الأولى، وكذلك جامع الإمام محمد بن سعود، وقصر سعد بن سعود، وقصر ناصر بن سعود، وقصر الضيافة التقليدي الذي يحتوي على حمام طريف.

ويحيط بالحي سور كبير وأبراج كانت تستخدم لأغراض المراقبة والدفاع عن المدينة، يزخر الموقع بالحدائق الغناء، وأماكن الترفيه، والمتاحف، والمقاهي، والأسواق التراثية، ويستقطب كثيرًا من الزوار من مواطنين وسياح، وقد تم إدراجه ضمن مواقع التراث العالمي في منظمة اليونسكو عام 2010.

 

 وادي الأجداد..  كما يسمية الملك سلمان

تمتلك الدرعية أكبر متنزه بيئي مفتوح هو وادي حنيفة،الذي أطلق علية الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وادي الأجداد.

 

ويعد الوادي من أطول مناطق التنزه المفتوحة في العاصمة الرياض بطول 80 كم، ويشتمل الوادي على العديد من المنتزهات ومنها منتزه سد العلب ويقع السد شمال الدرعية التاريخية بمسافة 8 كم، ويحتوى على ممرات للمشاة وجلسات للمتنزهين من المناطق المناسبة للترفيه وقضاء أجمل الأوقات لكثرة المناظر الطبيعية.

المساجد التاريخية  في الدرعية

 

ومن أحد أقدم المساجد التاريخية  في الدرعية مسجد السريحة التاريخي حيث يعود تاريخه إلى أكثر من 300 عام،تقام فيه الدروس العلمية، وتولى الإمامة فيه عدد من علماء الدين في الدرعية، وممن كان يقيم حلقات التدريس فيه منذ أوائل القرن الرابع عشر الهجري الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز الطويل، حيث كان يقوم بتعليم الأهالي قراءة القرآن الكريم وبعد وفاته عام 1366هـ تقريباً، تولى عبدالله بن محمد العواد (أبو نجم)، التدريس بقرب هذا المسجد، ومن أئمته الشيخ عبدالله بن علي بن مقحم المتوفي عام 1339هـ وكان كاتباً للوثائق في الدرعية موثوقاً بخطة وعُرف عنه الأمانة والصدق رحمه الله. ثم تولى الإمامة بعده ابنه علي بن عبدالله بن مقحم ثم إبراهيم بن عبدالله بن مقحم.