"العلوم الإسلامية ودورها في ترسيخ القيم".. مؤتمر بـ دراسات الأزهر الأربعاء المقبل

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


تنظم كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بجامعة الأزهر فرع القاهرة، يومي الأربعاء والخميس المقبلين مؤتمرها العلمي الدولي الثاني، "العلوم الإسلامية ودورها في ترسيخ القيم المجتمعية".

من جانبه، أكد الدكتور جاد الرب أمين، عميد الكلية رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يشتمل على محاور ستة وهي المحور الأول مدخل إلي العلوم الإسلامية والقيم، ويشتمل علي عدة عناصر، أهمها مصطلحات ومفاهيم، ومصادر العلوم الإسلامية والقيم، والحاجة إلى العلوم الإسلامية والقيم ، والمحور الثاني علوم اللغة والقيم، يشتمل علي أربعة عناصر منها:اللغة ووحدة الأمة، واللغة والهوية، واللغة ودعاء القيم والمبادئ.

واستطرد "أمين": يشتمل المحور الثالث: العقيدة الإسلامية والقيم، ثلاثة عناصر هي: الإيمان بالغيب ودوره فى ترسيخ القيم، والتصوف وأثره فى التزكية والسلوك، والإختلاط الفكريضواب وآداب.

ويأتي المحور الرابع: علوم القرآن والسنة النبوية والقيم، مشتملا أربعة عناصر، هيعلوم القرآن الكريم والسنة فى مواجهة الإنحرافات، وعلوم القرآن والسنة ودورهما فى غرس القيم، والإعجاز القرآني: أبعاد وقيم، وعلوم الحديث والتوثيق

ويتناول المحور الخامس الفقه وأصول القيم، التعددية وقبول الاخر بين الفقه والأصول، والاجتهاد المقاصدي والقيم المجتمعية، وضبط مسار الفتوى وأثره على القيم المجتمعية، والجوانب الخلقية فى فقه المعاملات

ويشتمل المحور السادس السيرة والتاريخ والقيم، على أربعة عناصر هي: دراسات السيرة النبوية وعصور الخلافة: عوامل التأسي والبناء، واستلهام القراءات التاريخية فى بناء المجتمع، وعوامل التقدم والنهوض فى الدراسات التاريخية، والتاريخ الإسلامي وادعاءات المفترين.

وأكد الدكتور تامر خضر المدرس المساعد وعضو اللجنة الإعلامية بالكلية، أنه حدث انفصال بين ماتنتجه قرائح الباحثين والدارسين في العلوم الإسلامية والعربية وبين الواقع المأمول في حياة الناس من ترسيخ القيم بكل أنواعها وصورها، فمن هنا كانت فكرة إقامة المؤتمر.

وأشار "خضر"، إلى أنه يهدف المؤتمر الدولي الثاني للكلية إلى بيان دور العلوم الإسلامية فى تجديد الفكر الإسلامي، وتنمية الوعي وتثبيت القيم ومناقشة قضايا الأمة المعاصرة والتحديات التى تواجهها ومحاولة وضع الحلول، وإبراز الفهم الصحيح للإسلام فى تحقيق الأمن المجتمعي ومكافحة التطرف والعنف من خلال عرض الأوراق العلمية فى مجال العلوم الإسلامية ومحاولة الخروج بتوصيات تعزز دور المؤسسات الإسلامية العلمية والبحثية.

كما يهدف المؤتمر إلى تصحيح بعض المفاهيم التى يتم استخدامها بمعان مطلقة تعبر عن وجهات نظر خاصة، وكذلك توجيه البحث العلمي ونتائجه نحو تطبيق المقاصد العامة للشريعة الإسلامية وتسليط الضوء على المعاني الإنسانية والقيم المجتمعية التي دعا إليها ورسخها الدين الإسلامي الحنيف.

وأفاد "خضر" أن المؤتمر سيناقش 53 بحثا لباحثين مشاركين من المغرب والأردن والجزائر والكويت، والسعودية، والإمارات، وفلسطين.

يحضر المؤتمر عدد من علماء الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والباحثين، والطلاب.