روسيا ترفض وساطة ألمانيا مع أوكرانيا
وعلى خلفية الأزمة، اقترح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الخميس أن توسع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مهمتها للمراقبة في شرق أوكرانيا لتمتد إلى بحر أزوف.
وكان من المستهدف أن تتم مناقشة الخطة يوم الثلاثاء في برلين بين مسؤولين من ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا، غير أن لافروف وصف الاقتراح بأنه "عديم الجدوى".
وقال وزير الخارجية الروسي اليوم الجمعة في اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا عقد في ميلانو إنه "لا توجد حاجة لمراقبين أو وسطاء في بحر أزوف ومضيق كيرتش".
وذكر الوزير الروسي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية أن ماس وشركاء آخرين ينبغي عليهم بدلا من ذلك" إقناع الأمريكيين بالجلوس على طاولة المفاوضات والبدء في مناقشة (الحد من التسلح) بطريقة ملموسة وليس اتهامنا بلا أساس عبر الأطلنطي".
كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد فرضا في البداية عقوبات على روسيا في 2014 رداً على ضم الكرملين لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
وتتبادل موسكو وواشنطن الاتهامات بانتهاك معاهدة القوى النووية متوسطة المدى التي أبرمت عام 1987.