قال السفير الفرنسي لدى لبنان برونو فوشيه في مؤتمر صحفي: "نأسف بشدة لأن أصدقاءنا اللبنانيين غير قادرين على الاتفاق لتشكيل حكومة، وعدم وجود حكومة في لبنان يعني المخاطرة بفقدان الزخم الذي أوجده المجتمع الدولي".
وأضاف: "في لحظة ما، فإن الشركات التي تبحث عن الاستثمارات… قد تجد فرصا في مكان آخر"، لافتاً الى أن هناك دولا أخرى قد تحتاج إلى مساعدة دولية.
ومن جانبه أفاد المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، في بيان، أن رئيس الحكومة المكلف هو أول المتضررين من هدر الوقت ومن تأخير تأليف الحكومة لمعرفته بأن حكومة تصريف الأعمال ليست الجهة المخولة ولن تكون الجهة القادرة على معالجة المشكلات الاقتصادية والإدارية والإنمائية المستعصية.