المتهمة بقتل زوجها بالخصوص: مكنتش بحبه وأجبرت على زواجه

محافظات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قالت المتهمة بقتل ممرض الخصوص،والمدعوة ياسمين 19سنة ربه منزل، أمام ضباط المباحث، انها تزوجت منذ 3 شهور ولكني لم أحب زوجي ولم أشعر معه يوميًا بأنه زوجي، لأن أهلي غصبوا عليا في الزواج علىّ الرغم من رفضي للعريس وبسب ظروفنا استسلمت لزواج منه.

وتابعت أنني تعرفت على عشيقى منذ عام عن طريق "الفيس بوك"، ونشأت بيننا قصة حب، وتقدم للزواج مني، ولكن أهلي رفضوه، وأرغموني على الزواج من المجني عليه، فأتفقت مع عشيقي أن تستمر علاقتنا، لأنني لا أقدر الاستغناء عنه، فكان زوجي يذهب لعمله منذ الصباح ويأتي ليلًا، وعشيقي يأتي الي مسكن الزوجيه لممارسة الحرام سويًا.

وأكدت المتهمة "يوم الواقعة كنت مع عشيقي على فراش الزوجية، وفوجئت بزوجي يطرق الباب، وكانت صدمة لي، لأنه جاء في غير موعده الذي يأتي فيه، فقمت بإخفاء عشيقي داخل الدولاب حتى لا يراه زوجي، وبعد وقت من دخول زوجي للشقة، أحس أن هناك شيء،فأسرع لفتح الدولاب، وأمسك بعشيقي، فأسرعت على الفور للمطبخ وأتيت بـ"الهون" وقمت بضربه على رأسه، وأكمل عليه عشيقي أيضا، حتى سألت دمائه، ثم قمت بوضعه على السرير".


وأضافت "مكنتش عايزة أموته لكن نصيبه كدة"، فيما قال عشيقها "عماد"، والذى يعمل فرانًا، أمام رجال المباحث: " المجنى عليه هو السبب، وقام بالشجار معى، فكنت بدافع عن نفسي، وقتلته بالهون، ثم خنقته بإيشارب أبيض، وسالت دمائه على الأرض، ومعرفش ماذا حدث، ولكن الحب أعماني لأني بحب زوجته.


وكشفت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، كشف غموض العثور على جثة ممرض فى الخصوص عثر عليه مقتولا اثر ضربه باله حاده على راسه ومخنوقا بشال حول الرقبه داخل شقته،وتبين ان وارء ارتكاب الواقعه زوجته وعشيقها وهربا عقب الواقعة معا الى محافظة اسيوط.


وامرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تقرير الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.

وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، تلقى اخطارًا من العميد محمد سعيد، مأمور قسم الخصوص، مفادة تلقى بلاغًا من أهالى عزبة الأمير بالخصوص، بالعثور علي جثة ممرض مقتولًا داخل شقته، وعدم تواجد زوجته بالشقة، وتم إخطار اللواء علاء فاروق، مدير المباحث الجنائية، وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد يحى راضي، رئيس إدارة البحث الجنائي، والعقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي.

وتوصلت التحريات، إلى أن المجني عليه يدعى م ع ب 29 سنة، مساعد تمريض، ومتزوج في عيد الأضحى الماضى، أى منذ 3 شهور، وأنه تم العثور على الجثة، وبها عدة ضربات فى الرأس بآلة حادة وملفوف حول العنق شال أبيض، فيما لم يتم العثور علي زوجة المتهم، وتوصل فريق البحث إلى اختفاء الزوجة فى محافظة أسيوط بصحبة أحد الأشخاص، وتم ضبطها، وتدعى "ياسمين. م" 19 سنهة ربة منزل، وبصحبتها شخص يدعى " عماد. ز" فران 22 سنة، وبتضيق الخناق عليها قررت أنها ترتبط بعلاقة عاطفية مع الثانى قبل أن تتزوج وبعد أن تزوجت من زوجها القتيل فى شهر أغسطس الماضى، وعادت إلى علاقتها القديمة.