رئيس وزراء باكستان: لن نخوض حروباً بالوكالة
وقال بطل الكريكت السابق "لن نخوض بعد الآن حروب الآخرين ولن ننحني أمام أحد".
وانخرطت إسلام اباد في 2001 في "الحرب على الإرهاب" التي أطلقتها واشنطن، وتقول إن "انضمامها إلى التحالف قد كلّفها الكثير، وأثار ردود ودفع جماعات محلية متشددة إلى استهداف إدارات الدولة الباكستانية ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى".
وفي السنوات الأخيرة، بعد حملة عسكرية ضد متشددين، شهدت الأوضاع الأمنية تحسّناً كبيراً.
لكن الولايات المتحدة تواصل اتهام إسلام أباد بغض الطرف عن جماعات مثل حركة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني، وبالتعامل معها.
ويسود اعتقاد بأن شبكة حقاني تشن هجمات ضد أفغانستان انطلاقاً من باكستان التي توفر لها ملاذاً آمناً عند الحدود بين البلدين.
ويتّهم البيت الأبيض الاستخبارات الباكستانية وأجهزة عسكرية أخرى بتمويل حركة طالبان وتسليحها لأسباب أيديولوجية ومن أجل التصدي للنفوذ الهندي المتزايد في أفغانستان.
وتعتبر الإدارة الأميركية أن حملة القمع الباكستانية ضد المتشددين يمكن أن تكون مفصلية في تحديد مسار الحرب.
وقال خان الذي لطالما انتقد مشاركة باكستان في الحرب على الإرهاب إن بلاده تريد "السلام مع الجميع".
وأضاف "الأشخاص أنفسهم الذين كانوا يطالبون ببذل مزيد من الجهود يطالبوننا اليوم بمساعدتهم في أفغانستان لإرساء السلام وللتفاوض".
وبعد مرور أكثر من 17 عاماً على الاجتياح الأمريكي لأفغانستان عززت الولايات المتحدة كثفت جهودها الدبلوماسية الرامية لعقد محادثات مع متمردي طالبان.
وهذا الأسبوع أعلنت الخارجية الباكستانية أن خان تلقى رسالة من الرئيس الأمريكي قال فيها دونالد ترامب إنه "يسعى إلى دعم باكستان".
وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أنّ ترامب قال في رسالته إنّ تسوية النزاع في أفغانستان تشكل "أبرز أولوياته الإقليمية".
وجاءت رسالة ترامب قبيل زيارة للمبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد الذي أعرب عن أمله بإمكان التوصل لاتفاق قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقررة في أبريل من العام المقبل.