مئات القتلى والجرحى من "قسد" في دير الزور
وذكر المصدر، أن أغلب القتلى هم من أبناء محافظة الرقة الذين دُفعوا إلى مدينة هجين منذ نهاية الشهر الماضي، حيث شيع خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 100 قتيل في مدينة الرقة، وريفها الغربي والشمالي، وأن هناك عدداً كبيراً من الجثث التي دفنتها قوات قسد في مقابر تابعة لها، هي صناديق خشبية فارغة، لأن أجساد بعض القتلى الذين سقطوا بالمفخخات والألغام تحولت إلى أشلاء.
وتشهد جبهة مدينة هجين أعنف المعارك بين مسلحي داعش وقوات قسد التي حققت تقدماً اليوم الخميس وسيطرت بشكل كامل على حي الحوامة ومنطقة المشفى.
وأقر مصدر في قوات سوريا الديمقراطية بسقوط عدد كبير من القتلى، دون كشف عددهم العدد، وقال إن "عشرات القتلى سقطوا من مسلحي داعش الذين يتخذون المدنيين دروعاً بشرية في هجين".
ودفعت قوات قسد في الأسبوعين الماضيين بتعزيزات عسكرية كبرى من محافظات الرقة، وريف حلب إلى جبهة دير الزور، إضافةً إلى وصول كميات كبيرة من الأسلحة من التحالف الدولي.
وانحسرت سيطرة تنظيم داعش في مناطق ريف دير الزور شرق الفرات على قسم من مدينة هجين، وبلدتي الشعفة، والسوسة، والباغوز، وعدد من القرى والمزارع الممتدة بينها.
