سببت دعوات حركة "السترات الصفراء" للتوجه إلى مقر الرئاسة الفرنسية قلقا لدى الأليزيه، وفقا لصيحفة "لوفاجو".
وحذرت أجهزة الأمن الفرنسية السلطات من نشر حركة "السترات الصفراء" تهديدات بالقتل، ودعوات لحمل السلاح.
وقال مصدر في الحكومة الفرنسية للصحيفة الفرنسية: "هذا انقلاب، هناك محاولة انقلاب".
ووفقا للصحيفة فقد صدرت تعليمات لموظفي إحدى الوزارات بعدم التواجد في مكان العمل أثناء عطلة نهاية الأسبوع".
وتجدر الإشارة بأن حركة السترات الصفراء بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع احتجاجات اعتراضا على قرار الحكومة زيادة الضرائب على الوقود ، إلا أن مطالب الحركة لم تنحصر فقط بالضريبة التي تعتبر القشة التي قصمت ظهر البعير، بل امتدت لتشمل الوضع المعيشي وغلاء الأسعار وهبوط القيمة الشرائية وتدهور الخدمات العامة.