قصة مُسن يحارب "قسوة الشتاء" لإنقاذ أطفال من الغرق في الإسكندرية (صور)
هنا الإسكندرية، عاصمة مصر الثانية، عروس البحر الأبيض المتوسط، التي أصبح حالها غير الحال، ويعاني سكانها من مشاكل تظهر مع كل موجة شتاء تضرب شوارع الثغر، فالإسكندرية الجميلة في الشتاء أصبحت مدينة تعاني من إهمال كبير لا يدفع ثمنه إلا البسطاء.
نوة "قاسم" جاءت وجاء معها صورة ما حدث للإسكندرية عام 2015، حيث تحولت العديد من شوارع المناطق الشعبية إلى بحيرة مياه يعاني سكانها من الحركة، وتأثرت العديد من المنازل والمحلات من المياه الكثيفة التي أخفقت الشنايش في تحملها، وسعى الأهالي إلى محاولة التغلب على الأزمة بأنفسهم بعد أن خذلهم التنفيذيين في حل الأزمة التي تعاني منها المحافظة مع كل موسم شتاء.
في منطقة المراغي التابعة لحي المنتزة شرق الإسكندرية، ضرب رجل عظيم المثل في أصالة المصريين، وذلك رغم كبر سنه الذي جاوز الـ 60، حيث أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي، قيامه بحمل أطفال المدارس الإبتدائية على أكتافه، والغوص بهم في البرك الطينية المنتشرة في الشوارع نتيجة لإهمال شركات المرافق بها.
وأظهرت الصور قيام رجل مُسن بحمل أطفال على أكتافه، حتى لا يتعرضوا للسقوط في برك المياه الطينية في الشوارع، وحرص الأطفال على الوقوف بجوار بعضهم إنتظارا ليتم حملهم من قبل المُسن، حتى يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم في ظل موجة طقس هي الأعنق تتعرض لها محافظة الإسكندرية.
وقرر الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، في وقت سابق، رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ بشركة الصرف الصحي للتعامل مع موجة الطقس السيئ وهطول الأمطار.
وتعرضت محافظة الإسكندرية، فجر اليوم الخميس، إلى حدوث إنهيار جزئي بعقار نتيجة للطقس السيئ بمنطقة محطة مصر، تسبب في وفاة مواطن بأسفل الأنقاض.