"مختار يوسف": تفعيل بنك المعرفة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية من يناير القادم (صور)

محافظات

بوابة الفجر


نظمت جامعة الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة، ورشة عمل "بنك المعرفة المصري “EKB"، وهدفت الورشة إلى التدريب على كيفية استخدام والتعرف على أنشطة بوابة EKB، في قاعة المؤتمرات بكلية التجارة، كما تهدف الورشة إلى التعامل مع قواعد البيانات ومصادر المعرفة التي تتوافر بهذه البوابة.

وافتتح الورشة العمل الدكتور مختار يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور السيد الصيفي عميد كلية التجارة، والدكتور محمد عبد العظيم وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور آلاء جعفر الصادق مدير وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا وأخصائيي المكتبات بكليات معاهد الجامعة.

واستضافت الدورة وفد من بنك المعرفة المصري والمكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات بالإضافة إلى مدربين من الناشرين وقواعد البيانات العالمية.

وأكد الدكتور مختار يوسف أن الجامعة تسعى لتطوير البحث العلمي بها من خلال تطوير اللوائح والمقررات والآليات والأدوات والتكنولوجيات البحثية مما أنعكس بوضح على ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية ودخول تخصصات جديدة في تصنيف THE.

وأضاف أن بنك المعرفة المصري يشكل قفزة نوعية هائلة وكان له دور ريادي في تطوير البحث العلمي من خلال توفيره لقواعد البيانات العالمية مجانًا لكل الباحثين المصريين، وحث يوسف أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا على سرعة الاشتراك في بنك المعرفة المصري والاستفادة من خدماته.

وأشار يوسف، إلى قرار المجلس الأعلى للجامعات وقرار مجلس الجامعة ومجلس الدراسات العليا والبحوث بإلزام جميع أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا على استخدام وتفعيل حساباتهم على بنك المعرفة المصري، مؤكدا أن القرار سوف يتم تطبيقه بشكل نهائي بداية من شهر يناير القادم.

وأكد أن الجامعة قد شكلت لجنة لدعم المجلات العلمية بالجامعة وتم إتاحة 22 مجلة علمية على الإنترنت وأن الجامعة بصدد الاشتراك مع EKB في إتاحة المجلات العلمية من خلال بوابته، مشيدا بدور المكتبة الرقمية في الجامعة وما تقدمه من خدمات لأعضاء هيئة التدريس والباحثين، مؤكدا أن بنك المعرفة المصري واحد من أهم إنجازات الثقافة المصرية المعاصرة، وأنه لا سبيل إلى تطور البحث العلمي إلا بدعم المشروعات الثقافية العملاقة التي من شأنها تغيير وجه الحضارة المصرية وفي طليعتها مشروع بنك المعرفة المصري.