وقالت الحكومة إنها ستمتنع كذلك عن التصويت لاحقا على قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإقرار هذا الاتفاق بعد تبنيه، في خطوة تسلط الضوء على تحول أوروبا نحو عدم الترحيب بالأجانب. وفقا لـ"رويترز".
وكانت خمس دول أوروبية أخرى على الأقل، منها المجر والتشيك وبولندا وسلوفاكيا، رفضت الانضمام لهذا الاتفاق في إشارة أيضا إلى تقييد التكتل الأوروبي بشكل متزايد لقبول اللاجئين والمهاجرين على حد سواء منذ تدفقهم على أوروبا بأعداد كبيرة في عام 2015.
وقالت الحكومة البلغارية "في هذه المرحلة ترى الحكومة البلغارية أن قرار عدم الانضمام إلى الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة يحمي إلى أقصى مدى مصالح هذا البلد ومواطنيه".
وفي يوليو أقرت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعددها 193 دولة، هذا الاتفاق باستثناء الولايات المتحدة التي رفضت الانضمام إليه العام الماضي. ويتناول الاتفاق سبل حماية المهاجرين ودمجهم في بلدان جديدة أو إعادتهم إلى أوطانهم الأصلية.