إشتعال الحرب بين إئتلاف وشيوخ الصوفية بسبب السياسة
قال مصطفى زايد منسق الإئتلاف العام للطرق الصوفية أنه بعد التأكد من دعم بعض مشايخ الطرق الصوفية ومنهم اعضاء فى المجلس الاعلى للطرق الصوفية لرابطة الصحوة الأزهرية الصوفية بل إنضمام بعضهم لها وعمل بعضهم مستشارين لهذه الرابطة فإن ذلك يؤكد أن مشايخ الصوفية يكيلون بمكيالين .
وتابع زايد أن بعد ما لقاه من مهاجمة بعض هولاء المشايخ للإئتلاف وخروج السيد عبد الهادى القصبى شيخ المشايخ ورئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية بأن الطرق الصوفية لا تعترف بالائتلافات او الروابط او الاتحادات الصوفية بتصاريح له ولبعض اعضاء المجلس الاعلى للطرق الصوفية ومشايخ طرق والزام الإئتلاف بعد ذلك بعدم عمل اى فاعليات فى موالد ال البيت بمصر او فى اى احتفالات صوفية.
وأشار زايد أنه فى الوقت نفسه نجد ان المشايخ سمحوا لرابطة الصحوة الازهرية الصوفية بعمل سرادق لهم فى مولد سيدى على زين العابدين رضى الله عنه وارضاه واستقطابهم لابناء الطرق الصوفية للعمل السياسى من خلال حث الصوفية على دعم الرابطةفى الانتخابات المقبلة وعمل كرنيهات خاصة بهذه الرابطة فى الوقت الذى تصدى لنا مشايخ الطرق الصوفية وعلى رأسهم شيخ المشايخ السيد عبدالهادى القصبى فى ان نقوم بنفس العمل .
وأضاف زايد الإئتلاف أنه سوف يقوم بعمل ما يراه من فاعليات فى موالد ال البيت والاحتفالات الصوفية ودعوه الصوفية فيما يراه الائتلاف فيه خير لمصر والتصوف والصوفية وعمل كرنيهات لاعضاء الائتلاف وذلك من مبداء التعامل بالمثل .