عقبة أمريكية أمام المحادثات النووية بين الكوريتين
يواجه المسؤولون الكوريون الجنوبيون مناقشات ساخنة حول ما إذا كان ينبغي عليهم الحصول على موافقة من واشنطن، فى الوقت الذى تستعد فيه سيئول لافتتاح مكتب اتصال في مدينة كايسونج الكورية الشمالية هذا الصيف بعد عقد من عدم الاتصال فعلياً مع عدوها القديم.
وشدّد بعض كبار
مساعدي الرئيس الكورى الجنوبى "مون جاي" على أنها كانت مشكلة بالنسبة للكوريتين
فقط، ولم تكن هناك حاجة لإشراك الولايات المتحدة، وفقاً لما صرّح مصدرين مطلعين لوكالة
رويترز.
وجادل وزير الوحدة
"تشوي ميونج جيون" بأنه يجب استشارة واشنطن لأنّ خطط سيئول قد تخضع لفرض
عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية.
وهناك بالفعل أكثر
من 20 دولة، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا والسويد تمتلك سفارات في بيونج يانج، كما
رأى مسؤولون آخرون تمثيلاً دبلوماسياً أقل.