رسالة حركة حماس إلى الأمم المتحدة...لم تصل
وكتب هنية في الرسالة، أن "الاحتلال الإسرائيلي لأراضي شعبنا، وحرمانه من الحقوق الأساسية، والتهجير القسري للناس، واستمرار الأنشطة الاستيطانية وحصار غزة، هي الأسباب الرئيسسية لاستمرار العنف".
وسلم إثنان من كبار قادة حماس رسالته المؤرخة في 28 نوفمبر رسمياً إلى المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في قطاع غزة.
وأكدت مونيكا فيليلا غرايلي، المتحدثة باسم رئيسة الجمعية العامة الإكوادورية ماريا فرناندا اسبينوزا، اليوم الثلاثاء، مرة أخرى أن "مكتب رئاسة الجمعية العامة لم يتلق أي بريد من حماس".
لكن مصدراً في الأمم المتحدة، أكد نقل رسالة حماس إلى السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف، أنه لا يمكن للأمم المتحدة أن تتلقى بريداً من أي حركة في العالم، يجب أن يكون ذلك وفق إجراءات محددة.
وتابع المصدر، أنه في الوقت الحالي، "نحن ننتظر" ما ستقرره السلطة الفلسطينية.
ومن المتوقع، أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس المقبل، على مشروع القرار الأمريكي المدعوم من الاتحاد الأوروبي.
ويتوقع العديد من الدبلوماسيين أن تطالب السلطة الفلسطينية بالموافقة عليها ليس بالغالبية البسيطة بل بغالبية ثلثي 193 بلداً في الأمم المتحدة، نظراً لأهمية الموضوع.
وفي هذه الحالة، سيكون من غير المحتمل اعتمادها وفق المصادر.