عام على مقتله.. 5 أسرار في حياة علي عبد الله صالح

تقارير وحوارات

علي عبدالله صالح
علي عبدالله صالح


رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من العام السابق، الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد أن اغتالته مليشات الحوثيين إثر اشتباكات دار بين قواته والمليشيات في منزله وكذلك بعد فراره من المنزل أيضَا، لذا يقدم "الفجر"، 5 أسرار فى حياة على عبدالله صالح، وذلك من خلال السطور القادمة.

أبناء على عبدالله صالح
تزوج الرئيس السابق عدة مرات ورزق 16 مولودا ستة من الأولاد وعشر من البنات، والبنين هم أحمد علي عبدالله صالح ومتزوج إثنيين ومصاهر كل من: "صالح عبدالله الأحمر ومحمد زيد عمران، خالد علي عبدالله صالح مصاهر محمد الإرياني، صلاح علي عبدالله صالح مصاهر مبخوت المشرقي، مدين علي عبدالله صالح مصاهر نعمان دويد، ريدان علي عبدالله صالح، صخر علي عبدالله صالح".

ورزق الرئيس السابق، عشر بنات تسع منهن متزوجات والعاشرة هي طفلة صغيرة والمعروف عنهم أزاوجهم فقط، وأزوجهن هم: العميد يحي محمد عبدالله صالح، الكابتن عبدالخالق القاضي، خالد إسماعيل الإرحبي، سنان أحمد دويد، هيثم محمد صالح الأحمر، محمد مجاهد أبو شوارب، مازن توفيق صالح عبدالله، الكابتن يحي محمد إسماعيل، علي عبدالرحمن الأكوع.

ثروة عبدالله صالح
كشف تقرير للأمم المتحدة، نشر في فبراير عام 2015، أن علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني السابق، جمع ثروة تقدر بما بين 32 و60 مليار دولار خلال 33 سنة في السلطة عن طريق الفساد.

وكتب الخبراء معدو التقرير، الذي سُلم لمجلس الأمن الدولي، أن هذه الثروة وضعت في نحو 20 بلدًا، وأنهم يحققون حول صلات صالح برجال أعمال ساعدوه في إخفاء أمواله.

واعتمد مجلس الأمن الدولي في نوفمبر 2014 عقوبات، من بينها تجميد أموال بحق صالح، الذي تخلى عن السلطة إثر ثورة شعبية، كما اتهمه بالإساءة إلى عملية الانتقال السياسي في اليمن عبر دعم ميليشيات الحوثيين التي باتت تسيطر على صنعاء.

وكتب التقرير، أن "الأموال جُمعت جزئيًا عن طريق الفساد المتصل خصوصًا بعقود النفط والغاز"، وحصول صالح على رشاوى مقابل امتيازات تنقيب حصرية.

وأضاف التقرير، أن "عمليات الفساد أتاحت لصالح جمع قرابة ملياري دولار سنويًا على مدى ثلاثة عقود، وأن صالح الذي توقع صدور عقوبات دولية بحقه اتخذ تدابير لإخفاء أمواله، فقد كان لديه متسع من الوقت للالتفاف على التدابير المتخذة لتجميد أمواله".

وفيما يعتقد أن مقدار ثروة صالح المشار إليها سابقًا "مبالغ فيه"، وأنه صرف جزءا منها لشراء ولاء زعماء القبائل، ونقلت صحيفة "تليجراف" عن محلل اقتصادي سعودي، أن ثروة صالح وفي أقل تقدير قد يكون بقي منها الربع، أي حوالي 15 مليار دولار أمريكي.

في عام 2013، كشف تقرير بريطاني مطول للمعهد الملكي للسياسات الدولية عن جانب آخر من ثروة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مشيرا إلى عدم وجود جهات رسمية حددت حجم ثرواته بشكل واضح إلا أنها تقدّر بعشرات المليارات من الدولارات، بينها قصور تاريخية في ألمانيا وأموال مهربة في مصارف خليجية وأجنبية، بالإضافة إلى شركات وعقارات وأسهم وشراكات مع رجال أعمال يمنيين وخليجيين.

يقول التقرير البريطاني أيضًا، إن أكثر ما يشد الانتباه بالنسبة للتنافس الاقتصادي في عهد صالح صناعة النفط والغاز، والتي تعتبر المصدر الرئيس لعائدات التصدير والتمويل الحكومي، مما جعل صالح يعطي لنفسه الأمر والحكم النهائي في هذا القطاع، ومنها الموافقة على جميع الصفقات الكبرى واتفاقيات تقاسم الإنتاج مع شركات النفط الدولية، التي تم منحها امتيازات في اليمن.

ساعة عبدالله صالح
واشتهر الرئيس اليمنى المقتول على عبدالله صالح، بإهدائه ساعاته الخاصة الباهظة للطلاب والمتفوقين والمواطنيين فى الشارع، حيث امتلك الرئيس السابق أغلى مجموعة من الساعات فى العالم، وارتدى صالح حتى مقتله ساعة "جوفيال" السويسرية الشهرية، عليها صورته من الداخل ومطلية باللون الأسود، حيث ظهر صالح فى العديد من اللقاءات التليفيزيونية والمؤتمرات بهذه الساعة الفريدة.

أبرز الخيانات التي تعرض لها علي عبد الله صالح
أهم تلك الخيانات كانت علي معوضة مسؤول الاتصالات الخاصة بـ علي عبد الله صالح، والذي كان أحد المتواطئين مع أنصار الله"، مؤكدة أن معوضة قطع اتصال صالح بكافة القبائل، التي كانت أعلنت تأييدها لانتفاضته وإعلانه فض الشراكة مع الحوثيين".

وعلى الرغم أن منزل معوضة، و قربه من منزل صالح، إلا أنه لم يتضرر كباقي المساكن"، وأن معوضة كغيره من القيادات المقربة من صالح، وضعت بشكل صوري تحت الإقامة الجبرية، في حين الحراسات المتواجدة على بوابة منزله مكلفة بحمايته من أي عمليات انتقامية متوقعة من المقربين من صالح"، وأن معوضة، كان له دور كبير في إقناع القبائل بالتخلي عن صالح مقابل مبالغ مالية ضخمة قدمتها قطر، في سبيل القضاء على صالح نهائيا وإنهاء حقبته.

مكان الدفن
كشف القيادي في حزب المؤتمر اليمني، الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح، مكان دفن الأخير، ردا على مزاعم تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حول أنه دفن في عاصمة البلاد المؤقتة، عدن، مؤكدا أن الرئيس اليمني الراحل الذي قتله الحوثيون، العام الماضي، دفن في مقبرة خلف المستشفى العسكري بالعاصمة صنعاء.

وقال عبر حساب منسوب له على الفيس بوك: "نقول ونكرر دفن الشهيد علي عبد الله صالح طيب الله ثراه، في مقبرة خلف المستشفى العسكري بصنعاء بحضور يحيى الراعي رئيس مجلس النواب، وآخرين، بعد رفض السفير أحمد علي عبدالله صالح نجل الشهيد دفنه في مقبرة حصن عفاش بسنحان".

وأضاف أن "نجل صالح أصر على دفنه في جامع الصالح، وهو ما جعل الأخ عوض عارف الزوكا يدفن والده الوفي الشهيد عارف الزوكا في مسقط رأسه في شبوة، حيث كان عوض يتمنى أن يدفن الاثنان في جامع الصالح".