هؤلاء خانوا علي عبد الله صالح وتسببوا في اغتياله
مضى عام على مقتل الرئيس اليمني السابق
علي عبد الله صالح، وأمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، ليمر اليوم
4 ديسمبر، الذكرى الأولى لمقتلهما.
وكشف موقع "اليمن العربي" ما
وصفها "معلومات خاصة تكشف أبرز الخيانات التي تعرض لها علي عبد الله صالح، وتسببت
بمقتله هو ونائبه عارف الزوكا".
وبحسب الموقع: "أهم تلك الخيانات كانت
علي معوضة مسؤول الاتصالات الخاصة بـ علي عبد الله صالح، والذي كان أحد المتواطئين
مع أنصار الله"، مؤكدة أن معوضة قطع اتصال صالح بكافة القبائل التي كانت أعلنت
تأييدها لانتفاضته وإعلانه فض الشراكة مع الحوثيين".
وأكد الموقع اليمني أن "منزل معوضة
وعلى الرغم من قربه من منزل صالح إلا أنه لم يتضرر كباقي المساكن"، مضيفة أن معوضة
كغيره من القيادات المقربة من صالح وضعت بشكل صوري تحت الإقامة الجبرية، في حين الحراسات
المتواجدة على بوابة منزله مكلفة بحمايته من أي عمليات انتقامية متوقعة من المقربين
من صالح".
وأشار "اليمن العربي" إلى أن
"معوضة كان له دور كبير في إقناع القبائل بالتخلي عن صالح مقابل مبالغ مالية ضخمة
قدمتها قطر، في سبيل القضاء على صالح نهائيا وإنهاء حقبته".
كما تحدث الموقع، وفقا للمعلومات الخاصة،
عن الخيانة الأخرى، والتي كانت من مسؤول الإعلام في حزب المؤتمر الشعبي العام، طارق
الشامي، مؤكدا أنه "كان المهندس الرئيسي لشل عمل المؤسسات الإعلامية التابعة لصالح،
ومنها قناة "اليمن اليوم"، وإذاعة "يمن إف إم"، ووكالة "خبر"،
فيما تولى مسؤولية بث البيانات عبر موقع "المؤتمر نت".