بالفيديو والصور: محطة وقود بالعباسية .. تبيع "البنزين80" للسوق السوداء "عيني عينك".. و "اللي مش عجبه هيتضرب"
شروق عز الدين
محطة وقود بشارع الجيش بالعباسية تبيع البنزين 80 للسوق السوداء عينى عينك
ارتفاع الأجرة هو الحل لقائدى السرفيس .. والمواطن البسيط ضحية سرقة الوقود وغياب السولار
شهدت الفترة الأخيرة أزمة كبيرة في الوقود , مثل السولار ,الغاز الطبيعي ، البنزين 80 ، والذي يعتمد عليهم الكثير في حياتهم واستخدامتهم اليومية .
وكانت الأزمة الأكثر تفاخما في الفترة الأخيرة هي أزمة السولار , والتي كانت تمثل الأزمة الأكبر والتي لايوجد لها حل حتي الآن , واثرت بشكل كبير علي سائقي سيارات النقل والسرفيس , كما اثرت بالسلب علي المواطن العادي في ارتفاع أسعار الأجرة .
ولكن الأكثر اهتماما هو تهريب المواد البترولية إلى السوق السوداء داخل ، وخارج مصر , واحباط العديد من محاولات التهريب للمواد البترولية وذلك يرجع إلى غياب الرقابة وانعدام الأمن وغياب أداء الحكومة الرقابي عن نقل المواد البترولية ، لمحطات تزويد الوقود.
ولكن الجديد فى الأمر ، هو بيع المواد البترولية فى السوق السوداء في محطات البنزين نفسها , ومن ينطق بكلمة ، او يعترض لا يجد سوي الضرب والبطش بالقوة من الطرفين العاملين بالمحطة والمشتريين للـ بنزين 80 من داخل المحطة .
واستطاعت عدسة الفجر أن ترصد ولو جزء بسيط ، من تهريب الوقود داخل محطة بنزين ، بشارع الجيش بالعباسية ، وهي تقوم ببيع الـ بنزين80 ، لأفراد عن طريق جراكن يتم ملئها من قبل محطة الوقود ويشتريها الأفراد لبيعها في السوق السوداء , كما حاول البعض التدخل لمنع هذا الفعل ولكن قامو بتهديدهم بالضرب.
ومن هنا يظهر انعدام الضمير حيث أن هؤلاء العمال يستغلون الأزمات ويسعون لتصاعدها وليس لحلها , و غياب الرقابة فمن المسئول عن هؤلاء الذين يفعلون السرقة بكل جراءة دون الخوف من المحاسبة .
كما أشار بعض الأشخاص الذين رفضو ذكر اسمائهم أن هؤلاء العمال لا يبيعون المواد البترولية فقط , ولكنهم يقومون بفرد الإتوات علي الزبائن بشكل غير مباشر حتي يقوموا بانجاز عملهم وأن ما يحصلون عليه هؤلاء العمال مما يفعلونه يتخطي المرتب العادى لهم ، فهم بذلك يحققون لانفسهم دخل أخر.
وكل هذه الأمور من سرقة دون خوف , واغتصاب لموارد الوطن , واستغلال للأزمات ,لا يعطي إلا معني واحد وهو ضياع هيبة الدولة , فغياب الرقابة والعقاب جعل من يمشون بالعصا يتفننون في الخطأ دون خوف ودون رادع لهم , وجعل المواطن العادي هو الضحية ، ومن يحاول أن يدافع عن الحق يكون جزائه الضرب والإهانة من هؤلاء المغتصبين .
لمشاهدة الفيديو اطغط هنــــــــــــــــأ