القوى الشيعية تتسبب فى شلل جهود تشكيل الحكومة بالعراق

تسبّب التنافس المتزايد بين فصيلين شيعيين قويين بشلل جهود تشكيل حكومة في العراق بعد ستة أشهر من الانتخابات التي استهدفت توجيه البلاد نحو الانتعاش من سنوات الحرب، وفقاً لوكالة رويترز.

وشكل أكبر تجمعين برلمانيين بعد التصويت في مايو – أحدهما بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، والآخر بزعامة المليشيا المدعومة من إيران هادي العامري- تحالفًا ضمنيًا في أكتوبر عندما اختاروا رئيسًا ووافقوا على 14 من 22 من وزراء الحكومة.

لكن منذ ذلك الحين كان هناك حالة من الجمود، خاصة بسبب مركز وزارة الداخلية الفارغ الذي يسيطر عليه منذ سنوات حلفاء العامري، الذين يدعمون الرئيس السابق لقوة شبه عسكرية تدعمها طهران.

وفي غضون ذلك، يقول الصدر إنه لا يجب أن يحصل أي شخص لديه انتماء سياسي على هذا المنصب.

تم إعادة التصويت في البرلمان لملء الوزارات الشاغرة في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.