آخرها زيارة الجزائر.. تفاصيل الجولة الخارجية لولي العهد السعودي
حرصًا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على توطيد العلاقات مع دول الجوار الشقيقة، توجه سموه منذ نهاية شهر نوفمبر المنصرم، في جولة خارجية إقليمية شملت عدد من الدول والتي كان معظمها دولًا عربية للتأكيد على قوة العلاقات بين دول المنطقة ومتانتها.
وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" تفاصيل الجولة الخارجية التي أجراها الأمير "بن سلمان" وذلك في السطور التالية.
الإمارات أولى المحطات
افتتح ولي العهد السعودي، جولته الإقليمية بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث خصصت له مراسم استقبال رسمية، وأطلقت المدفعية 21 طلقة تحية وتقدير لسموه.
واستغرقت الزيارة 4 أيام، أعرب خلالها ولي العهد عن اعتزازه بالعلاقات القوية المتجذرة بين البلدين الشقيقين، فيما عبر الأمير الشاب عن سعادته بالتنظيم الرائع من قبل الإمارات لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورميلا 1 على حلبة مرسى ياس للعام العاشر في أبوظبي.
مملكة البحرين
وفي رحلته الثانية، توجه سمو الأمير الشاب إلى مملكة البحرين في زيارة شملت إجراء مباحثات حول العلاقات بين البلدين، وتطورات الأحداث على الساحات الإقليمية والعربية والدولية.
وغادر الأمير محمد بن سلمان، المنامة بعد زيارة استغرقت يومين، وبعث سموه ببرقية شكر للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، شكره فيها على حفاوة الاستقبال.
مصر
وحرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على التوجه إلى القاهرة في زيارة رسمية استغرقت يومين.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمير "بن سلمان" في مطار القاهرة الدولي، للترحيب به.
وأجرى الجانبان جلسة مباحثات ثنائية تناولت العلاقات بين الدولتين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك وفي إطار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض.
تونس
وسافر ولي العهد السعودي، إلى تونس ضمن جولته الخارجية، في زيارة رسمية استغرقت 4 ساعات.
ومنح الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، سمو ولي العهد "بن سلمان" وسام الجمهورية تقديرًا لجهوده في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
الأرجنتين
وتوجه الأمير محمد بن سلمان، إلى الأرجنتين لحضور قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي عقدت نهاية الشهر الماضي.
وصدر بيان ختامي عن القمة أعلن فيه أن أعمالها ستعقد في اليابان خلال العام القادم، بينما تستضيف السعودية أعمال القمة في 2020م.
موريتانيا
استأنف الأمير محمد بن سلمان، جولاته بزيارة إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، في زيارة استغرقت يوم واحد فقط.
وأسفرت هذه الزيارة عن توقيع 3 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين تتعلق بما يخص الازدواج الضريبي، والتعاون في مجالات المياه والصرف الصحي، وتتعلق الاتفاقية الثالثة بمجالات الحياة الفطرية.
الجزائر
وفي زيارة استغرقت يومين، توجه ولي العهد السعودي يوم أمس الأحد، إلى الجزائر، حيث استقبل سموه رئيس الحكومة الجزائرية وعدد من وزراء الدولة بمطار الجزائر الدولي.
وجاءت هذ الزيارة لتوطيد العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بما يدفع عجلة التعاون الثنائي بين الدولتين.