واشنطن تدعو الأوروبيين لفرض عقوبات على برنامج الصواريخ الإيراني
وفي باريس، أدانت الخارجية الفرنسية أيضاً التجارب الصاروخية الإيرانية ووصفتها بـ "استفزازية ومزعزعة للاستقرار"، وأشارت إلى أنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة.
ودعت الخارجية الفرنسية "إيران إلى وقف النشاطات المتصلة بالصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية، بما في ذلك كل التجارب التي تستخدم تقنية الصواريخ البالستية".
وقال الموفد الأمريكي الخاص إلى إيران بريان هوك، أمس الإثنين: "تؤكد الحكومة الإيرانية أن تجاربها في مجال الصواريخ بطبيعتها محض دفاعية...إلا أنها ليست كذلك".
وأضاف هوك في تصريحات أدلى بها في الطائرة التي كانت تقل بومبيو إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع لوزراء دفاع الحلف الأطلسي "إنه تهديد خطير ومتنامٍ" و"نرغب في رؤية الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات تستهدف برنامج الصواريخ في إيران".
واعتبر، أن حملة إدارة دونالد ترامب منذ انسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي الإيراني، والقاضية بفرض "أقصى الضغوط على إيران...ستكون أكثر فاعلية" إذا فرضت دول إضافية عقوبات مماثلة للعقوبات الأمريكية على إيران.
وقال هوك أيضاً، إن "تقدماً" تحقق في هذا المجال، مشيراً إلى اقتراح يمكن أن يطرح على طاولة التفاوض في بروكسل لفرض عقوبات "على أفراد وكيانات تسهل برنامج الصواريخ الإيراني".
وبعد انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني في 2015 أعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية جداً على إيران، وتواصل التنديد ببرنامجها البالستي، ودورها "في زعزعة استقرار" منطقة الشرق الأوسط.
إلا أن الدول الأوروبية خاصة التي وقعت الاتفاق النووي، نددت بالموقف الأمريكي وتسعى للحفاظ على الإتفاق رغم انتقادها لإيران في ملفات أخرى.