اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.. "قل ولا تقل" تصحيح المفاهيم الخاطئة
يتعرض الأشخاص ذوي الإعاقة للتنمر دائمًا، وبعد محاولات دمجهم في المجتمع وتطور ثقافات الآخرين تجاههم، مازال الكثيرين يجهلون لحقيقة وطبيعة وضع ذوي الإعاقة، مما يعرضهم للوقوع في الخطأ في نطقهم لبعض المفاهيم التي تخصهم.
في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، تستعرض
"الفجـر" المفاهيم المغلوطة وحقيقتها.
كلمة "شخص" في بداية الكلام دليل على أن الإعاقة حالة من تداخل عوائق البيئة والسلوك مع العوامل الشخصية، وتوسط كلمة "ذو" بين كلمة "شخص" وكلمة "إعاقة" تأكيد على أن الإعاقة ليست لصيقة بالشخص.
وصف "ذوي الاحتياجات الخاصة" تعبير غير دقيق، نظرًا أنه يُعبر عن كل شخص لديه احتياج أيًا كان نوعه، وهذا ينطبق على كل الناس.
الكلمات الدارجة المُستخدمة للتعبير عن الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية مثل "مُقعد، عاجز، مكسح"، تدل على أن صفة العجز سمة لصيقة بالشخص، وتصفه كأنه غير قادر على فعل شئ.
"أصم، أبكم، أطرش، أخرس"، كلمات لها دلالة عن اللامبالاة والصمت في الثقافة العامة.
"أعمى أو ضرير" كلمات تُكرس صور نمطية مرفوضة، وتُستخدم للدلالة على التخبط وعدم الوعي بالأمور.
تُسمى "متلازمة داون" نسبة إلى العالم جون داون أول من وصف المتلازمة.
قصر القامة هو شكل من أشكال الإعاقة الجسدية، وكلمة "قزم" لها دلالة تُستخدم للتقليل من شأن الشخص أو الشئ.
اعتبار الإعاقة ابتلاء، يُعطي تبريرًا للانتهاكات والتمييز، وكذلك ترسيخ بأن الشخص المُبتلى عليه تحمل عقبات هذا الابتلاء، مما يزيد الحواجز أمام الشخص ذو الإعاقة، وينفي دور الدولة والمجتمع في إزالة هذه الحواجز.