بيلا حديد تتعرض لهجوم بسبب قوامها.. وهكذا ردت على منتقديها!

الفجر الطبي

بيلا حديد
بيلا حديد


حياة المشاهير تحيطها الأضواء طوال الوقت، وهذا ليس أمراً إيجابياً بالضرورة. فالانتقادات والهجوم والتعليقات اللاذعة وأحياناً المهينة التي قد يتلقاها البعض من المشاهير ليست أمراً محبباً لأيّ شخص، ولكنهم يضطرون للتعامل معها باستمرار، وعارضات الأزياء لا يسلمن من تلك التعليقات!

فمؤخراً، شاركت السوبر موديل بيلا حديد عدة صور لها وهي تستعد لواحد من عروض "فيكتورياز سيكريت" على حسابها الخاص على إنستجرام، مرتدية لانجيري كاشفاً لقوامها؛ لتفاجأ بسيل من التعليقات غير المحبّبة من متابعي حسابها.

الصورة علقت عليها بيلا بتعبيرها عن تشوّقها للبدء بعرض الأزياء، وأنها ممتنة لكونها عضواً من فريق عارضات فيكتورياز سيكريت مرة أخرى، وأنها تشعر بالسعادة والصحة أكثر من أيّ وقت مضى.

وجاءت تعليقات المتابعين على النقيض من هذا التعليق الإيجابي؛ فقد تلقت الكثير من التلعيقات التي تصفها بأنها "نحيفة جداً" و"مبالغ في نحافتها"، حتى إن أحد المتابعين ترك تعليقاً يقول "فليأتها أحدكم بشطيرة برجر"، في تعليق ساخر على نحافتها وكأنه يشير إلى أنها لا تأكل بما يكفي.

وقد دفعت تلك التعليقات بيلا لتعدّل تعليقها الشخصي على الصورة، لتضيف ردّاً ذكيّاً وراقياً، بقولها: للأجسام أنواع مختلفة ومتنوّعة، وكل نوع منها يستجيب بطريقة مختلفة عن الآخر إزاء اتباع روتين رياضي عظيم، وحمية صحية".

وذلك الهجوم قد بدأ من انتقاد علامة فيكتورياز سيكريت لانتقائها عارضات نحيفات، لا يمثلن كل أنواع الأجسام – وهو الانتقاد الذي يبدو كأن الدار تتجاهله، لاستمرارها في عدم الاهتمام بتقديم عارضات يعبّرن عن مختلف أشكال وقياسات القوام؛ وهو الهجوم الذي يبدو أنه امتد ليشمل بيلا حديد أيضاً بصفتها عارضة للدار.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها بيلا لمثل هذه التعليقات المسيئة؛ ففي أبريل الماضي تلقت تعليقات مع صديقتها كيندل جينر، بأنهما أجرتا عمليات تجميلية.

طريق الشهرة ليس كله مفروشاً بالورود، بل يبدو أن أكثره أشواك!