ألمانيا: الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك يستبعد التحقيق معه
وذكر البنك أن الوثائق تظهر أن شركة مقرها في جزر فيرجن البريطانية، زودت العملاء بوسيلة لغسل الأموال.
ويركز التحقيق على وحدة الثروة الخاصة، التابعة للبنك والتي كان يديرها سيفينغ قبل أن يترقى إلى منصب الرئيس التنفيذي في أبريل.
وأوضح سيفينغ في مقابلة مع صحيفة بيلد أم زونتاغ، "منذ نشر وثائق بنما في 2016، فحصنا المسألة برمتها بالتعاون الوثيق مع سلطات الإشراف، وفيما يعنينا، أغلقت هذه القضية".
وفي تعليق على المداهمات، قال مسؤولون إنهم كانوا يستهدفون اثنين من المشتبه بهم، وربما يضاف مشتبه بهم آخرين في سياق التحقيق.
وأضاف سيفينج للصحيفة إن الموظفين ساعدا في التحقيق في القضايا المفصلة في وثائق بنما، وأن افتراض البراءة يجب أن ينطبق عليهما.
يذكر أن السلطات الألمانية تتهم البنك بمساعدة عملائه في إقامة شركات دولية أوفشور في ملاذات ضريبية.
وهناكشكوك في إجراء تحويلات لأموال غير شرعية عبر حسابات مصرفية في "دويتشه بنك" والذي فشل في رصد هذه التعاملات التي يشتبه في استخدامها لغسيل الأموال.