وأضاف هامزادة، اليوم الأحد، أن خارطة الطريق التي أقرها غسان سلامة، المبعوث الأممي إلى ليبيا، وقدمها إلى مجلس الأمن، في سبتمبر2017، وتألفت من أربعة محاور، يمكن أن يكون محورها الأخير حاسما لإنهاء الأزمة الليبية برمتها.
وأشار باتريك إلى تلك المحاور، والتي تتضمن إعادة النظر في اتفاق الصخيرات، واعتماد دستور للبلاد، وإجراء انتخابات عامة وعقد مؤتمر وطني في ليبيا، مضيفا "وبما أن الأهداف الثلاثة الأولى لم تتحقق، يمكن أن يكون الهدف الرابع المتعلق بتنظيم مؤتمر جامع في ليبيا، حاسما للخروج من الأزمة".
وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أنه حتى ذلك الحين، أدت مبادرات المجتمع الدولي والأمم المتحدة في ليبيا إلى عقد اجتماعات ميدانية في (المغرب وفرنسا وإيطاليا) مع الأطراف الليبية، المفترض أنها تمثل المجتمع. وانتقد باتريك عقد هذه الاجتماعات الماراثونية، على أساس نص مقترح على المشاركين، لذلك اعتبر الاتفاقيات الناتجة عنها بعيدة عن الواقع الاجتماعي للبلد، في عملية من القمة إلى القاعدة حسب وصفه.
ويشغل هامزادة، الآن، منصب مستشار لمركز الحوار الإنساني في جنيف، حيث كان واحدا من مهندسي مشاورات، غير مسبوقة، في المجتمع الليبي، عقب إطلاق المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غسان سلامة، مبادرة للإعداد للمؤتمر الوطني المزمع، يناير 2019.