آخرهم "حصول الجواز الإماراتي المرتبة الأولى عالميًا".. إنجازات "أولاد زايد" لا تنتهي
تزامنًا مع اليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات، إنجازًا تاريخيًا جديدًا يضاف إلى تاريخها الحافل بالإنجازات في مختلف الميادين، حيث أصبح الجواز الإماراتي الأقوى في العالم وحصد المركز الأول عالميا بجدارة.
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة، العديد من الإنجازات التي تعكس صواب نهج قيادتها على مر التاريخ، آخرها حصول جواز السفر الإماراتي على المركز الأول عالميا، تزامنًا مع احتفاء الإمارات بالذكرى المئوية لولادة باني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وبحسب مؤشر "باسبورت إندكس"، الذي يعد نظامًا تفاعليًا يختص بتصنيف قوة جوازات السفر، يمكن لحامل الجواز الإماراتي السفر إلى 167 دولة دون الحاجة لتأشيرة مسبقة، وبذلك يمكن للمواطن الإماراتي السفر إلى 84% من الدول المدرجة في المؤشر دون تأشيرة، فيما قفز جواز السفر الإماراتي من المرتبة 27 في ديسمبر الأول 2016 إلى المرتبة الأولى عالميا في ديسمبر 2018.
وبمناسبة احتفال دولة الإمارات اليوم بيومها الوطني الـ47، تستعرض "الفجر"، أبرز الإنجازات "أولاد زايد" التي لا تنتهي.
الصناعات الفضائية
جسدت دولة الإمارات العربية المتحدة، هذا العام دورها الإقليمي في قطاع المال والأعمال وسط توقعات بنمو الناتج المحلي بنسبة 2،8%-بحسب تقرير وكالة أنباء الإمارات-، والذي أشار إلى إن في الوقت ذاته شكل إطلاق القمر الصناعي خليفة سات حدثًا محوريا نقل الإمارات إلى عهد التصنيع الفضائي الكامل بعد أن أشرف على صناعته وتطويره مهندسون إماراتيون.
أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية
كما احتلت المركز الأول عالميا في مجال تقديم المساعدات التنموية الرسمية قياسا على دخلها القومي وحافظت على حضورها العالمي في مجال التسامح، واستضافت العديد من الأحداث والمناسبات التي عززت مكانتها في هذا الصدد ومن أبرزها القمة العالمية للتسامح والمهرجان الوطني للتسامح وهو ما عزز من مكانتها كمركز للوسطية والاعتدال في المنطقة والعالم. واحتلت الإمارات المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم للعام 2017 وذلك وفقا للبيانات التي أعلنتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وبلغ مجموع المساعدات التي قدمتها الإمارات لليمن منذ بداية عام 2018 وحتى 1 أكتوبر الماضي 4.56 مليار درهم (1.24 مليار دولار أمريكي).
النمو الاقتصادي
في الجانب الاقتصادي، حافظ الاقتصاد الإماراتي على نموه المتوازن خلال عام 2018 على الرغم من كثرة التحديات والمتغيرات الاقتصادية عالميا، حيث توقع مصرف الإمارات المركزي أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 2,8 بالمائة عام 2018. وبلغت نفقات الميزانية الاتحادية للسنة المالية 2018 نحو 53 مليارا و369 مليون درهم، وذلك بعد احتساب الاعتماد الإضافي للميزانية الذي صدر بمرسوم بقانون اتحادي رقم/6/ لسنة 2018.
وحظيت القطاعات ذات العلاقة المباشرة بالمواطنين وخدماتهم بالنصيب الأكبر من ميزانية عام 2018 بمخصصات تزيد على نصف إجمالي الميزانية وبمبلغ قدره 26,3 مليار درهم.
تقدم الوزارات
كما سجل تقدم الوزارات والدوائر في عملية التحول نحو الحكومة الذكية، وسجل تطورا مهما في قانون الشركات بالسماح للمستثمرين العالميين بالملكية الكاملة للشركات، ومنح المستثمرين والكفاءات في المجالات الطبية والبحثية والعلمية والتقنية إقامة مدتها عشر سنوات، إضافة إلى تطوير منظومة تأشيرات الدخول والإقامة للكفاءات والمواهب-بحسب ما أستعرض نائب رئيس الإمارات، رئيس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ، محمد بن راشد آل مكتوم، في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات -.
التقدم العالمي لجذب الاستثمار
وتابع "في العام الماضي عززنا توسيع اقتصادنا وتنوعه، حيث انخفضت مساهمة الأنشطة المتصلة بإنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي إلى 22,3% من الناتج المحلي الإجمالي الذي ارتفع في عام 2017 إلى 1422,2 مليار درهم"، مشيرا إلى أن للسنة الخامسة على التوالي واصلت الدولة تقدمها في المؤشر العالمي لجذب الاستثمار، وحافظت على صدارتها عربياً مستحوذة على 36% من إجمالي الاستثمارات المتدفقة إلى الدول العربية، علماً بأن تدفقات الاستثمار الأجنبي على مستوى العالم تراجعت بنسبة 22%.
وقال "وفي سبتمبر الماضي اعتمدنا الميزانية الاتحادية للسنوات الثلاث المقبلة بمبلغ 180 مليار درهم، وستكون ميزانية عام 2019 الأكبر في تاريخ الاتحاد وتبلغ 60,3 مليار درهم. وكما في الأعوام السابقة حازت ثلاثية الرفاه الاجتماعي والتعليم والصحة على النصيب الأوفر من الميزانية، وبما يعادل ثلثي نفقاتها".
أضاف "سجل العام الماضي أيضًا زيادة كبيرة في عدد الدول التي ترحب بدخول الإماراتيين إلى أراضيها من دون تأشيرة مسبقة، في دلالة جديدة على المكانة المحترمة التي تحظي بها دولتنا، والسمعة الطيبة التي يحظى بها شعبنا في العالم".
الجانب الثقافي
وحول الجانب الثقافي شكل معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 37 الحدث الثقافي الأبرز خلال عام 2018 حيث نجح في تحقيق رقما جديدا بعدد زواره الذين تجاوزا 2.23 مليون زائر، وحقق أكثر من 2.7 مليار مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدوره استقطب معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ28 أكثر من 300 ألف زائر من جمهور القراءة والشعر والأدب والثقافة من كافة الفئات العمرية.. وذلك على مدار سبعة أيام شهدت مشاركة أكثر من 1181 جهة عارضة قدمت من 63 بلدًا. وشهد الشهر الوطني للقراءة هذا العام أكثر من 1700 مبادرة وفعالية قرائية تغطي مختلف المجالات نظمتها أكثر من 66 جهة اتحادية ومحلية إضافة إلى القطاع الخاص في الدولة.