قاعة المحكمة تكتظ بوسائل الإعلام ومحرري الصحف استعدادا لسماع أقوال "مبارك" بـ اقتحام الحدود الشرقية" (صور)
شهدت محكمة جنايات جنوب القاهرة
المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة استعدادات أمنية مكثفة قبل بدء سماع أقوال الرئيس الأسبق
محمد حسني مبارك في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة
الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و27 متهما آخرين
في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية" إبان ثورة 25 يناير.
وشهدت قاعة المحكمة حضور مكثف من
وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة وامتلأت القاعة بكاميرات القنوات
الفضائية والصحف المصرية والأجنبية.
وسمحت المحكمة، بدخول كافة وكالات
الأنباء كما سمحت هيئة المحكمة بحضور أهالي وذوي المتهمين.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد
شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا
وحسن السايس بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي
ومحمد الجمل.
وفى الصباح الباكر أودع المتهمين قفص الاتهام والتقوا
بأهليهم عن طريق السلامات والتلويح بأيدهم وحدثت شوشرة داخل القاعة مما تسبب في إخراج
المتهمين من قفص الاتهام.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض
في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي
بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان
الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس
مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن
المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
كان الشهيد المستشار هشام بركات
النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار
حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيام المتهيمن خلال الفترة من
عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية
المتهمون من الأول حتى السادس والسبعين بارتكاب، وآخر متوفي وآخرون مجهولون من حركة
حماس وحزب الله يزيد عددهم عن 800 شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا
أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير
2011 ،بأن أطلقوا قذائف «أر بي جي»، وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من
الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر
الانفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي
المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة «أربي
جي» جرينوف، بنادق آلية، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر،
وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمناءها ودمروا المنشأت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم
.