إيران ترد على التصريحات الأمريكية بشأن إطلاق صاروخ باليستي جديد
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد،
2 ديمسبر، نفي أو تأكيد اختبار طهران لصواريخ بالستية جديدة.
ورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام
قاسمي، في مؤتمر صحفي، على مزاعم أمريكية بأن طهران اختبرت صاروخا باليستيا، قائلا:
"ليس هناك أي قرار في مجلس الأمن يمنع البرامج الصاروخية أو تجارب إيران الصاروخية،
مؤكدا أن برنامج إيران الصاروخي دفاعي ويصمم حسب احتياجات الدولة"، وذلك وفقا
لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو،
قال أمس السبت، أن إيران "أطلقت اختبارا لصواريخ باليستية، ما اعتبره مخالفة لحظر
مجلس الأمن الدولي".
وقال بومبيو: "لقد اختبر النظام الإيراني
للتو صاروخا باليستيا متوسط المدى قادر على حمل رؤوس حربية متعددة. الصاروخ له مدى
يسمح بضرب أجزاء من أوروبا وأي مكان في الشرق الأوسط". وأضاف أن "هذا الاختبار
ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يمنع إيران من القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ
الباليستية المصممة لتكون قادرة على إنتاج أسلحة نووية، بما في ذلك إطلاق صواريخ باستخدام
تكنولوجيا الصواريخ الباليستية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلان
انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الدولي في مايو/ أيار الماضي وأعاد فرض العقوبات على
طهران منتقدا الاتفاق لعدم تضمنه فرض قيود على تطوير إيران للصواريخ الباليستية أو
دعمها لجماعات موالية لها تخوض حروبا بالوكالة في سوريا واليمن ولبنان والعراق.
من جانبها، تقول إيران إن برنامجها الصاروخي
دفاعي محض لكنها هددت بعرقلة نقل شحنات النفط في مضيق هرمز بالخليج إذا حاولت الولايات
المتحدة وقف صادرات النفط الإيرانية. وقال الحرس الثوري الإيراني إن القواعد الأمريكية
في الإمارات وقطر وأفغانستان وكذلك حاملات الطائرات في الخليج في مرمى النيران الإيرانية.