فرنسا: غاز مسيل للدموع قرب قوس النصر لتفريق المحتجين
دخل متظاهرون في باريس شوارع مجاورة لقوس النصر، وخربوا مستودعات النفايات وأحرقوها، ووجد المتظاهرون
الذين أتوا سلميا للاحتجاج مرتدين "السترات الصفراء" أنفسهم عالقين وسط المواجهات.
وخيّمت سحابة من الضباب فوق نصب قوس النصر في إحدى أشهر الجادات السياحية في العالم، وسط
محاولات قوات الأمن إجبار المتظاهرين على التراجع باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، بحسب
إذاعة مونت كارلو الفرنسية.
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، احتجاجات عنيفة أدت لإصابة المئات واعتقال آخرين، في أكبر
تهديد يواجه حكم الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه السلطة قبل 18 شهرًا.
الاحتجاجات التي بدأت منذ 3 أسابيع، اندلعت بسبب اعتراض الفرنسيين على سياسات حكومة الرئيس إيمانويل
ماكرون الاقتصادية، وأبرزها زيادة الضرائب على أسعار الوقود.
وعلى الرغم من أن رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب استقبل الجمعة، وفدا من السترات الصفراء، إلا أن تلك
المحادثات لم تؤدِ لنتيجة.
وأعلن ماكرون الثلاثاء الماضي، تمسكه بسياسته الاقتصادية ورفضه التخلي عن الضريبة المفروضة على الوقود
التي ستدخل حيز التنفيذ مطلع العام المقبل على الرغم من المظاهرات العنيفة التي تشهدها البلاد.