السجن 12 عاما لصحفية إيرانية بتهمة "إهانة القضاء"
لكنه أوضح أنّ موكلته حكم عليها بالسجن 12 عاماً و9 أشهر، بالإضافة إلى فرض حظر على انضمامها لجماعات سياسية وممارسة أنشطة إعلامية أو إلكترونية ومغادرة البلاد.
وكانت شهيدي مستشارة لشؤون المرأة للمرشح الرئاسي الإصلاحي مهدي كروبي خلال الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في العام 2009، ومعارضة شرسة للقضاء بسبب سجن الصحافيين والنشطاء.
وأوقفت شهيدي في 30 يونيو 2009، وحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات لإدانتها بتهم "المشاركة في تجمعات غير قانونية" و"العمل ضد الأمن الوطني".
وفي العام 2017، أوقفت مجدداً لعدة أشهر واتهمت بالعمل لصالح وسائل إعلام أجنبية.
وكتبت شهيدي كلمة وصفت فيها التهم ضدها بأنها "أكاذيب لا أساس لها"، وانتقدت السيّاسيين الإصلاحيين لعجزهم عن دعم المعارضين.
وفي مايو الفائت، نشرت على حسابها على تويتر خطاباً يستدعيها لجلسة المحاكمة، اتهمت بموجبه بـ"إهانة القضاء".
وحين اعتقلت في يونيو، قال المدعي العام عباس جعفر دولت آباد: "نرى أنها (شهيدي) توجه إهانات صارخة يومياً ضد القضاء ومسؤوليه عبر نشر تغريدات إجرامية للغاية"، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء إسنا" شبه الرسمية.