"تعزيز إدماج المرأة في الاقتصاد".. كل ما تود معرفته عن "قمة العشرين"
انطلقت قمة العشرين، أمس الجمعة، تحت شعار "مستقبل عادل ومستدام"، في العاصمة الأرجنتينية، بمشاركة أكثر من 30 قائدًا عالميًا ، لبحث مستقبل العمل، والبنية التحتية للتنمية، والمستقبل الغذائي المستدام، وتعميم مراعاة المنظور الجنساني.
قمة العشرين
وتعد قمة مجموعة العشرين منتدى رائدًا للأنظمة الاقتصادية الرئيسة في العالم، وتسعى إلى تطوير سياسات عالمية لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا اليوم، وتركز المجموعة على عديد من القضايا ذات الأهمية العالمية مثل الضرائب والطاقة والزراعة، ويبقى الاقتصاد العالمي هو الموضوع الذي يشغل معظم جدول أعمالها.
الاجتماعات
واجتذبت اجتماعات مجموعة العشرين التي امتدت على مدار عام 2018، ما يزيد على 5000 موفد، وضمت 12 مسار عمل و84 اجتماع عمل، وشملت 11 مدينة مضيفة في الأرجنتين، وعقد في إطارها 28 اجتماعًا ماليًا، وتم إصدار 11 بيانًا مشتركًا في الاجتماعات الوزارية، وعقد 14 اجتماعًا وزاريًا و7 مؤتمرات قمة مشاركة.
وسيجتمع قادة 19 بلدًا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، جنبًا إلى جنب مع وزراء ومستشارين لبحث هذه القضايا في جلسات مُغلقة ثم الخروج ببيانات عامة. وتُعد هذه القمة الأولى التي تستضيفها أمريكا الجنوبية.
أهداف قمة العشرين
وتهدف الرئاسة الأرجنتينية إلى عرض منظور أمريكا اللاتينية لمستقبل العالم أمام مجموعة العشرين، وتسعى إلى بناء توافق في الآراء بين القوى العالمية الكبرى لتحقيق التنمية العادلة والمستدامة التي ستوفر فرصًا متكافئة للجميع.
وستركز الرئاسة الأرجنتينية للمجموعة هذا العام على 4 محاور تتمثل في: مستقبل العمل، والبنية التحتية للتنمية، والمستقبل الغذائي المستدام، وتعميم مراعاة المنظور الجنساني، وتهدف المناقشات إلى التوصل لوثيقة نهائية تركز على التنمية العادلة والمستدامة.
وتشمل بعض الموضوعات التي أضيفت حديثًا إلى جدول أعمال المجموعة ملف تعزيز إدماج النساء والشباب في الاقتصاد، وتوسيع شمولية دائرة الأعمال لتضم مزيدًا من الشرائح الاجتماعية، الصحة العالمية، ودعم خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
تاريخ قمة العشرين
يرجع تاريخ قمة العشرين، إلى عام 1999م، بسبب الأزمات المالية في التسعينات، بعد أن قرّر وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في الدول الأعضاء بمجموعة السبعة الكبار، توسيع المجموعة وضم نظرائهم في دول مجموعة العشرين.
وجاء القرار حين ساد الاضطراب أسواق المال العالمية بسبب الأزمة الآسيوية، وقتذاك. لكن في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008، رُفِع مستوى المشاركة في اجتماعات قمة العشرين إلى مستوى الرؤساء.
بيد أنه وفي أعقاب الأزمة المالية العالمية 2008، رُفِع مستوى المشاركة في اجتماعات قمة العشرين إلى مستوى الرؤساء، وأصبحت القمة "سنوية"، يحضرها وزراء المالية ومديرو البنوك المركزية في الدول الأعضاء بالمجموعة.