سفير اليابان بالقاهرة: لن ندخر جهدًا في تقديم العون لمصر لبناء مستقبل أفضل

محافظات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكد السفير الياباني بالقاهرة ماسيكي نوكي، أن مشروع المدارس المصرية اليابابنة، أحد أهم المشروعات المهمة ومن رموز هذا التعاون الوثيق بين البلدين.

وأشار إلى أن هناك العديد من المشروعات التي يجرى تنفيذها حاليا، في إطار التعاون بين اليابان ومصر.


جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها السفير باللغة العربية، خلال افتتاح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية المدرسة المصرية اليابانية بمدينة العبور.

وثمن السفير علي جهود مصر في إدخال التعليم على الأسلوب الياباني في منظومة التعليم المصري تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار إلى أن المدارس المصرية اليابانية، هي المكان المناسب لتحقيق ذلك، لافتا إلى أنه منذ 150 عاما سعت اليايان في عملية الحداثة والتحديث، وكان إصلاح نظام التعليم في طليعة ما قامت به اليابان من إصلاحات، إيمانا بأن الموارد البشرية من تصنع مستقبل الأمم والتعليم وهي القادرة على تمكين المواطنين من بناء مستقبل أفضل.

ولفت إلى إن مشاعر الاعتزاز بالتعليم، جانب مشترك بين مصر واليابان، مشيرا إلى أن عميد الأدب العربي طة حسين قال إن التعليم هو حق لكل مواطن كالماء والهواء.

وشدد على أن اليابان لن تتدخر جهدا في تقديم المساعده لمصر، مضيفا: "الدور الأساسي يقع على عاتق مصر، حيث أن التعليم له علاقه بالأساسيات والقواعد الخاصه لكل مجتمع، لذلك أود أن تستفيد مصر من التعليم على الأسلوب الياباني بالشكل المناسب.

ونوه بأن التعاون المصري الياباني أثمر عن افتتاح 35 مدرسة جديدة من المدارس المصرية اليابانية، متابعا: "لم يتم ذلك إلا بفضل جهود وحماس جميع المسؤولين في كلا من مصر واليابان".

واستطرد:"بناء الإنسان ليس بالسهل أن يؤتي ثماره بين عشية وضحاها، فلا زال مشروع المدارس المصرية اليابانية في مرحلة البداية، وأعتقد أن هناك العديد من التحديات التي يجب علينا التصدي لها في المستقبل".