وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال الأول والأقوى يقع على مسافة 12 كيلومترا شمالي إنكوريج، أكبر مدن ألاسكا ويسكنها نحو 300 ألف نسمة، حيث ركض الناس خارج مبانيهم واحتموا تحت مكاتبهم.
وأظهرت صور تد تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها بعض الطرقات وقد تشققت، ومنازل تصدعت من دون أن تتهدم.
وتمكن الناس من العودة إلى داخل منازلهم بعد وقوع أول زلزال، لكن الذي تلاه بلغت قوته 5.8 درجة ريختر وقع بعد 5 دقائق، ما دفعهم للركض مجددا والخروج إلى الشوارع.
وبثت قنوات التلفزيون المحلية أشرطة فيديو ظهرت فيها رفوف في محلات تجارية، وقد بدت فارغة بعد أن وقعت الأغراض، التي كانت عليها أرضا، كما بدت أعمدة الإنارة على الطرقات وهي تهتز بشدة.
وأغلقت جامعة ألاسكا في إنكوراج أبوابها ودعت كل العاملين "غير الأساسيين" فيها إلى المغادرة، كما أغلق المطار بانتظار تحديد الأضرار المحتملة.