البنتاجون يستثمر الملايين في "الجنود الخارقين"
ويعمل الهيكل الخارجي الذي يرتديه الجندي فوق سرواله بالبطارية وهو مزود بمجسات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وغيرها لمساعدة حركات الجسم.
ويرى الجيش الأمريكي أن الإقبال على مثل هذه التكنولوجيا له ما يبرره، فحركة الجنود الذين يرسلهم إلى مناطق الصراع في الوقت الحالي تكون مثقلة بعتاد ضروري كالدرع الواقي للجسد ونظارات الرؤية الليلية والأجهزة اللاسلكية المتطورة.
وقد يتراوح وزن هذا العتاد بين 40 و64 كيلوغراماً في حين تشير التوصيات إلى ضرورة ألا يتجاوز وزن عتاد الجندي 23 كيلوغراماً.
وقال بول شار من مركز الأمن الأمريكي، الجديد الذي ساعد في قيادة سلسلة من الأبحاث بخصوص الهيكل الخارجي وغيره من العتاد المتقدم: "يعني هذا أن الجنود يكونون منهكين وهم ذاهبين إلى ساحات القتال".. "التحدي الأساسي الذين يواجهنا مع الجنود المشاة هو أنهم يحملون أوزاناً ثقيلة للغاية".
وقالت لوكهيد مارتن، الخميس، إنها "حصلت على عقد بقيمة 6.9 مليون دولار من مركز ناتيك للأبحاث والتطوير والهندسة العسكرية لتطوير الهيكل الخارجي الذي يعرف باسم أونيكس".
وقال كيث ماكسويل، مدير تكنولوجيا الهياكل الخارجية، في لوكهيد مارتن: "يجعلك (الهيكل الخارجي) تذهب إلى أرض المعركة بانتعاش ولا تكون منهكاً".
والولايات المتحدة ليست هي الدولة الوحيدة التي تطور تكنولوجيا الهياكل الخارجية.
وقال صامويل بينديت، من مركز التحليلات البحرية، وهو مركز للأبحاث والتطوير تموله الحكومة الأمريكية، إن "روسيا والصين أيضاً تستثمران في هذه التكنولوجيا"، مضيفاً أن "روسيا على وجه الخصوص تختبر نسخاً من الهياكل الخارجية، وأنها اختبرت أحدها في سوريا في الآونة الأخيرة".