نقيب الصيادلة: الانتهاء من مسودة مشروع "هيئة الدواء المصرية" النهائية (صور)

وأضاف، أن النقابة نظمت دورات التعليم الصيدلى المستمر الذى نظمتها لجنة التعليم الصيدلى برئاسة الدكتورة منى المهدى شارك فيها ما يقرب من 11 الف صيدلى، كما تم تنظيم دورات للإسعافات الأولية، ومحاضرات حول الوقاية من السرطان.

وأكد، أننا أطلقنا حملة للقضاء على ظاهرة سلاسل الصيدليات بجميع المحافظات ونجحت النقابة فى استصدار إحكام نهائية بإغلاق وإزالة لافتات لسلاسل الصيدليات، وإيقاف سلاسل وكان آخرها إسقاط عضوية 27 صيدليا في الدقهلية وإحالة جميع صيدليات النواوى إلى التأديب.

واستطرد، أنه شكلنا لجنة لمحاربة الدخلاء على المهنة استطاعت من خلال لجانها الفرعية بالنقابات رفض تراخيص ما يزيد على 10 آلاف صيدلية تبين أنهم لدخلاء على المهنة ولسلاسل صيدليات ، وتم تحويل مايقرب من 900 صيدلى للتحقيق لبيع أسمائهم لدخلاء، كما تم توفيق أوضاع 350 صيدلية وتنازل 450 صيدلى عن التراخيص بعد اكتشاف ترخيصهم لدخلاء وسلاسل، و الاستجابة لمطالب الصيادلة العاملين بهيئة التامين الصحى حيث تقرر زيادة مرتبات صيادلة التأمين الصحي بنسبة 100%، ونسعى لمساواتهم بزملائهم العاملين بوزارة الصحة، وتم تطبيق كادر المهن الطبية عليهم.

كما تم إعداد مسودة قانون مزاولة المهنة الجديد وعرضه على مجلس النواب ، وتم مناقشة 11مادة منه حتى الآن، إلى جانب إقرار لائحة استشاري صناعة الدواء، فلأول مره يصبح الصيدلى اخصائى أو استشاري فى مجالات التحاليل الطبية والتصنيع الدوائى والعقاقير.

وأشار إلى أنه تم إنشاء 60 مركز للمعلومات الدوائية بالمستشفيات، وعمل 23 تخصص للصيادلة لقيدهم بالنقابة وانشاء سجل خاص لهذه التخصصات، والانتهاء من اقتراح اتفاقية الضرائب الجديدة التى قدمتها لجنة الضرائب المشكلة من ممثلى النقابات الفرعية بالمحافظات.

وعقدت اليوم الجمعة، نقابة الصيادلة جمعية عمومية عادية، تحت شعار "قرار مهنتك في إيدك"، وذلك لمناقشة ميزانية عام ٢٠١٧، والنظر في القرار الوزاري رقم ٦٤٥ لسنة ٢٠١٨، الخاص بتنظيم قبول طلبات تسجيل المستحضرات الصيدلية البشرية بما يجاوز العدد المقرر لصناديق مثائل الأدوية، والذي يشكل خطورة بالغة علي مهنة الصيدلة، ويتسبب في تدمير اقتصاديات الصيدلية وزيادة الاكسبير، وما يستجد من أعمال.

وشهد محيط مقر النقابة بالازبكية تواجدا أمنيًا مكثفا بعد صدور تعليمات مشددة من وزير الداخلية بانعقاد الجمعية للصيادلة فى مكانها بالازبكية، حيث تم الدفع بالعديد من سيارات مكافحة الشغب والأمن المركزي لتأمين الحضور، والمقر من الخارج، بالاضافة الى وجود أفراد أمن وحراسة لتأمين الحضور من الداخل.