مسئولين أمريكيين: إيران تشكل تهديدا إقليميا
وقال البنتاجون إنّه "تم اعتراض بعض هذه المعدّات العسكرية في مضيق هرمز أثناء توجّهها إلى مقاتلين في المنطقة، بينما صادر السعوديون بعضها الآخر في اليمن".
ويأتي هذا العرض المماثل لعرض قدّمته في ديسمبر 2017 سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، في إطار حملة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستمرة لزيادة الضغوط على طهران ومحاولة إقناع الحلفاء الغربيين بعمل المزيد لمواجهة نفوذ إيران الإقليمي.
وكانت أهم قطعة في العرض ما قال هوك إنّه صاروخ "صياد2" أرض-جو الذي اعترضه السعوديون في اليمن هذا العام.
وقال إن "الكتابة الفارسية على جانب الصاروخ ساعدت في إثبات أنّه إيراني الصنع".
وصرّح للصحفيين "إنّ العلامات الفارسية الواضحة هي طريقة الإيرانيين للقول إنّهم لا يهتمّون إذا تمّ الإمساك بهم وهم ينتهكون قرارات الأمم المتحدة"، مضيفاً أنّ الصاروخ كان من المقرّر إرساله إلى ميليشيا الحوثي.
وأضاف أنّ "الإيرانيين كانوا يريدون تسليم هذا للحوثيين الذين كانوا سيستخدمونه لاستهداف طائرة للتحالف على بُعد 46 ميلاً".
وعرض هوك كذلك صواريخ موجّهة مضادة للدبابات قالت الولايات المتحدة إن "إيران زوّدت بها حركة طالبان في أفغانستان" وقال إنّ "الجيش الأفغاني ضبطها في قندهار".
وأضاف "إيران تقدّم الدعم المادي لطالبان منذ 2007 على أقلّ تقدير".
وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى الكبرى.
وقال هوك إنّه "منذ الانسحاب من الاتفاق وجد المسؤولون الأمريكيون "الحرية" للتعامل مع نفوذ إيران في المنطقة، ودعا الدول الأخرى لأن تحذو حذو واشنطن".
واعتبر أنّ "المناخ الدوليّ الحالي تسبّب بتوقّعات منخفضة بشكل غير مقبول من النظام الإيراني".
وأردف أن أسلحة إيران المنتشرة في الشرق الأوسط تمثل تهديدا للقوات الأمريكية ، وأن النظام الإيراني يستخدم الأسلحة لتصدير الثورة، كما يعمل على زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وتابع المسؤول الأمريكي يقول إن" إيران تمد الحوثي بصواريخ لاستهداف السعودية، ودعمت حزب الله بآلاف الصواريخ والأسلحة، معتبرا أن طهران تسعى لخلق لبنان جديد في اليمن".
وشدد بريان هوك على أن العقوبات ستستمر ضد إيران حتى تغير سلوكها، لافتاً إلى أنه حان الوقت لتكثيف الضغوط على النظام الإيراني.