"لا للمخدرات" ندوة بمركز النيل للإعلام في زفتى (صور)

محافظات

بوابة الفجر


نظم مركز النيل للإعلام بزفتى التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية وتثقيفية بعنوان "لا.. لمخدرات"، أدارها هبه يمانى وعبدالله الحصرى من مركز النيل، تحت إشراف رمزى الحسانين يوسف مدير مجمع إعلام زفتى، وسمير مهنا مدير عام أعلام وسط الدلتا وذلك بمقر المدرسة الثانوية الصناعية بنين بزفتى.

وأكد تامر الشحات أستاذ علم النفس بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببنها،إن المخدرات وأنواعها خطر يهدد شبابنا وأبناءنا، وانتشر في المجتمع مثل الوباء ورغم المحاولات للسيطرة عليه إلا أنه ما زال متواجدا بيننا يبحث عن عقول الشباب ليدمرها ويقضي عليها ويتركنا بشباب غير منتج لا أمل فيه.

وأضاف " الشحات" أن إدمان المخدرات يبدأ بالتجريب ومن ثم التعاطي ويليها الإدمان وهناك علاقة بين الثلاث مراحل وتبدأ مشكلة التعاطي والادمان دائما في سن المراهقة والذي يبدأ من سن الثالثة عشرة وحتى العشرين وهي ليست مرحلة عشوائية، ولكن بعض الدراسات أثبتت ان هذه الفئة تتجه إلى المخدرات ليس عن طريق الصدفة، ولكن لأن مرحلة المراهقة يختار المراهق فيها أسلوبا غير صحيح لحياته.

وأشار " الشحات" أن من بعض أسباب اللجوء للمخدرات هي أولا البيئة المحيطة ومنها التجربة وحب المغامرة، الاثارة،الملل وعدم وجود هدف واضح العزلة الاجتماعية، والتعرف على المخدرات من خلال الإعلام، ثانيا ديناميكية العائلة وهي غياب الرقابة والتواصل في العائلة والمشاكل التربوية والضغوط العائلية مثل التفكك والعنف الأسري، ومن مؤشرات التعاطي عند الأبناء هي تغير الأصدقاء والانسحاب الاجتماعي والعدوانية، والتمرد وتذبذب العلاقة مع الأهل والأصدقاء وعدم الاهتمام بالمظهر الخارجي وزيادة في طلب المال واحمرار العين وسيلان الأنف والاتصالات التلفونية الهامسة، والتأخير غير المعهود خارج المنزل مطالبا بمد جسور التعاون بين الأسرة والمدرسة،لما يتعرض له لطفل العربي من مؤثرات خطيرة خصوصا التلفاز وما ينقله.