"شباب الصحفيين": رئيس المخابرات التركي التقى أيمن نور لإبلاغه بخطة جديدة
كشفت جبهة شباب الصحفيين، عن اجتماع هاكان فيدان، رئيس جهاز الاستخبارات التركية، مع أيمن نور، وعدد من مقدمي البرامج بقناتي الشرق ومكملين؛ لإبلاغهم بتعليمات وخطة تحرك إعلامية جديدة في الفترة المقبلة، تستهدف تكثيف الترويج إلى أن تركيا هي بلد الخلافة الإسلامية، وأن السفاح رجب طيب أردوغان رئيس تركيا هو أمير المؤمنين، في محاولة يائسة وبائسة لاستعادة أحلام الخلافة الواهية التي انتهت في عهد كمال أتاتورك والذي أعلن انتهاء الخلافة العثمانية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، مؤكدة الجبهة على أن أردوغان المريض يعاني من حالة انفصام في الشخصية حيث يهيء له أنه سوف يحكم العالم الإسلامي كله.
وقال هيثم طوالة، رئيس الجبهة في تصريحات صحفية، إن أردوغان أصيب بلوثة أفقدته توازنه، وأصبح في مرحلة مرضية خطيرة تستوجب علاجه، وأن أحلامه الوهمية وخداع المقربين له، وإيهامه بأنه الخليفة المنتظر دمرت عقله.
وأشار إلى أن أردوغان من أكبر داعمين تنظيم "داعش" الإرهابي، وخاصة الدعم المادي واللوجيستي، وكان وراء توفير الممرات الآمنة للإرهابيين عند حصارهم في سوريا، وتدخلت القوات التركية أكثر من مرة لإنقاذ الدواعش، كما نقل آلاف الدواعش لعلاجهم في مستشفيات على الحدود التركية ثم إعادتهم مرة أخرى للأراضي العربية.
وأضاف أن رئيس المخابرات التركية طلب من إعلاميين الإخوان التركيز على أن أردوغان يعمل على إقامة الخلافة الإسلامية، وذلك بهدف جذب مزيد من العناصر الإرهابية لتنظيم داعش، وأيضا لاكتساب تعاطف البسطاء من أبناء الشعب العربي وخداعهم بخطاب ديني مؤثر لكنه غير حقيقي.
ووجهت الجبهة عدة تساؤلات مشروعة للمجنون أردوغان ولأعضاء جماعة إخوان الشيطان الإرهابية الذين يتغنون ليل نهار بأن تركيا بلد الخلافة وخدعوا أردوغان وأوهموه بأنه "أمير المؤمنين": هل يعقل أن تكون الدولة التي نصرت المثليين وفتحت بيوت الدعارة ووفرت الحرية الكاملة للعاهرات هي دولة الخلافة الإسلامية؟ وهل من المنطق أن يكون أردوغان الذي تحالف مع إسرائيل وقتل السوريين ودرب الدواعش واستضاف من تلوثت أيديهم بالدماء ووفر لهم الملاذ الآمن هو خليفة للمسلمين؟.
وتابع أن أي عقل يقول إن تركيا بلد الخلافة وهناك قوانين مخجلة تحكم هذه الدولة منها السماح بزواج الشواذ ويكفل حريتهم الشخصية، ويساوي بين الرجل والمرأة في الميراث ويمنع تعدد الزوجات ولا يعتبر ممارسة الجنس زنا طالما بالتراضي بشرط أن يكون عمرهم فوق 18سنة؟
أوضح "طوالة" إن القانون التركي البعيد كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي يسمح بزواج المسلمة من غير المسلم، ويعطل أحكام المواريث تماما ويطبق النظام الأوروبي العلماني فهل بعد كل ذلك وأكثر يتحدثون عن دولة الخلافة؟ حقا إنها منتهى البجاحة والضلال والفسق والكذب وانهيار الأخلاق والقيم والمبادئ.
وتساءل: هل يستطيع أحد من المضللين من جماعة الدم والخراب الذين يخرجون علينا في القنوات العميلة أن ينتقد هذه الكوارث؟ بالطبع لا، فهم أثبتوا أنهم كاذبون ومزورون، والدولار هو الذي يحركهم ويتحكم فيهم.