مدير شئون المسجونين يفصح عن سبب إخلائه سبيل المتهم الرابع في محاكمة "إرهابيي كنتاكي الهرم"
استمعت
محكمة جنايات جنوب القاهرة الدائرة 11 إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره خلال
جلسة محاكمة 4 متهمين بينهم 3 هاربين في أحداث إرهاب "مطعم كنتاكي" بمنطقة
الجيزة والمقيدة برقم 28938 لسنة 2018 جنايات الهرم إلى شهادة العميد عاصم مدير إدارة
شئون المسجونين بشأن قيام مصلحة السجون بإخلاء سبيل المتهم الرابع المفترض حبسه على
ذمة القضية المنظورة.
وقرر
مدير إدارة شئون المسجونين، العميد محمد عاصم، بعد حلف اليمين، بأنه هو الذي قرر إخلاء
سبيل المتهم عبد الرحمن أسامة فؤاد في 10 يونيو 2018 بعد انتهاء مدة عقوبته في قضية
انضمام لجماعة إرهابية أمام دائرة شرق القاهرة العسكرية والتي قضت بمعاقبته بالحبس
ثلاث سنوات وإحالة تهم القتل وإتلاف منشآت خاصة إلى محكمة مدنية والتي تنظر القضية المسماه إعلامياً "إرهاب
كنتاكي".
وقدم
الشاهد صورة ضوئية مؤرخه 30 يونيو 2018 بالكشف على المتهم عبد الرحمن أسامة محمد فوْاد
والإفادة بالأحكام التي حوكم بها حيث تبين وجود عبارة "لا شيء" بخط اليد،
وصورة ضوئية موجهه من مأمور شرطة الهرم لإخطار الأمن الوطني عما إذا كان المتهم مطلوب
على ذمة قضية أخرى وجاء بالرد "غير مطلوب بالأمن الوطني بتاريخ 7 يوليو 2018"،
كما قدم صورة ضوئية بشان إخلاء سبيل المتهم وإفادة 28 يونيو 2018 بأنه يفرج عن المتهم
في القضية 213 لسنة 2015 ما لم يكن مطلوبا على ذمة قضايا أخرى.
تعقد
الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود
وعمرو سعيد قنديل بسكرتارية حمدي الشناوي.
كان
المستشار حاتم أحمد فاضل المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية أحال 4 متهمين
وهم حسان حسانين حسين وعمر عطية عبد الفتاح وعاصم حامد السيد محمود وعبد الرحمن اسامخ
فؤاد أحمد للجنايات لمحاكمتهم لاتهامهم بقتل المجني عليه أحمد خطاب لغرض إرهابي .
وترجع
واقع القضية في 27 يناير 2015 بدائرة قسم الهرم محافظة الجيزة قتلوا وآخرون مجهولون
المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل كل من يتصادف
وجوده بداخل مطعم كنتاكي وبمحيطه وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة النارية والبيضاء وأدوات
مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص، وتوجهوا إلى ذلك المطعم الذي يرتاده العامة وأطلقوا
وابلا من الأعيرة النارية والبيضاء والخرطوش وأدوات تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص،
وما ان أبصروا المجني عليه حتى اعتدوا عليه بما في حوزتهم من أسلحة وأدوات قاصدين من
ذلك إزهاق روحه محدثين به إصابات أودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي .