مدرس "بسملة" المتهم بالتنمر: كنت أعطي مثالا عفويا.. والطالبة: لا أريد حبسه
قال المدرس سامي دياب مدرس لغة عربية بمدرسة الشهيد محمد جمال صابر بدمياط، والمتهم بالتنمر على طالبة تدعى بسملة علي عبد الحميد طالبة بالصف الثاني الإعدادي، إنه يعمل في مهنة التدريس لفترة لا تقل عن 34 عاما، و"لم أتعرض مسبقا للموقف الذي تعرضت له".
وأضاف أنه في حصة لغة عربية وأثناء حصة نحو فقمت بإعطاء مثال عفوي فقلت شهد تلميذة مجتهدة وأية تلميذة كسولة وبسملة تلميذة سوداء، ولم أكن أقصد الإهانة وأنا بشرتي سمراء مثل بشرة بسملة، وقمت بالإعتذار لها ولوالديها وقمت بالإعتذار على الهواء.
ومن جانبها قالت الطالبة بسملة علي عبد الحميد الطالبة بالصف الثاني الإعدادي، إن المدرس أهانني وكنت أتمنى منه إنه يقوم بالإعتذار لي ومصالحتي في الفصل في وقت الواقعة، وأنا بكيت داخل الفصل، وتصالحنا في المدرسة ولكنه عاد الإساءة لي مرة أخرى، ولم أكن أقصد أن يتم حبسه كنت أريد فقط أن ينال جزاؤه أو يتم نقله لمدرسة أخرى كي لا أتعامل معه مرة أخرى ولكنني لم أكن أريده أن يسجن أو يتم استدعائه من قبل النيابة العامة.
ومن جانبه أمر المحامي العام لنيابات دمياط، حبس المعلم المذكور 4 أيام على ذمة التحقيق معه بتهمة التنمر على طالبة والسخرية من لون بشرتها، وإهانتها أمام زملائها.
