تصاعد أزمة "تكويد الجرائد" بنقابة الصحفيين
طالب رؤساء تحرير الصحف المتقدمة للقيد بنقابة الصحفيين،
مجلس نقابة الصحفيين باتخاذ قرار حاسم بقيد الصحف حفاظًا على استمرارية العمل وحفاظًا
على حقوق الزملاء الصحفيين العاملين بها.
وقال رؤساء التحرير، في بيان، اليوم: "إننا عانينا كثيرًا
من تعنت غير مقبول من مجلس نقابة الصحفيين ورفضهم مناقشة تكويد الصحف، رغم أننا على
أبواب الانتخابات، وسيشهد تاريخ النقابة المجيد، أنه لم تجتمع لجنة تكويد الصحف طوال
وجود هذا المجلس الموقر، والمجلس يرفض الاعتراف بالصحف ويسعى إلى غلقها بسبب رفضهم
التكويد؛ رغم أن قانون النقابة لا ينص على وجود لجنة، ولا يعترف بتلك الأمور".
وأضاف البيان: "لقد عانينا مرارًا وتكرارًا من الوقوف
أمام باب النقيب وأعضاء المجلس للحصول على حقوقنا كاملة، وكل ما نسمعه من أعضاء المجلس؛
أنه إذا تم عرض الموضوع فسوف تتم الموافقة عليه، وفي الوقت الذي تعاني فيه الصحف الورقية
من شبح الاندثار، وبدلا من وقوف النقابة معنا، نجدهم يقفون في طريق مستقبل مئات الصحفيين".
ودعا رؤساء تحرير الصحف، موقوفة التكويد، إلى اجتماع طارئ لبدء التصعيد، سواء بالاعتصام أو رفع دعوى قضائية
ضد النقابة، وجمع توقيعات لعقد اجتماع جمعية عمومية طارئة لمناقشة تعنت النقابة، ووضع
حلول لإنقاذ تلك الصحف من الغلق.