"النبي محمد في الشعر" ندوة بـ"آداب الفيوم"

شهد الدكتور طارق عبدالوهاب القائم بعمل عميد كلية الآداب الندوة التي نظمها نادي الأدب بالكلية تحت عنوان (النبي محمد في الشعر) بحضورالدكتور عزت توفيق رئيس قسم اللغة العربية والأستاذ عبدالرحمن سالم المسؤول عن نادي الأدب بالكلية وذلك اليوم الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات بالكلية.

وأوضح الدكتور طارق عبدالوهاب أن لكل نبي دعوة استنفذها في الدنيا إلا دعوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقد تركها لأمته يوم القيامة.

وأكد "عبدالوهاب" على أن الرسول قد وجبت له خمس منها "أعطيت الشفاعة وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا".

وتناول الدكتور محمد غزاوي بتناول عدة محاور شملت موقف الإسلام من الشعر من حيث التحليل والتحريم وموقف النبي من الشعر موضحًا أن ظاهر القرآن يحرم الشعر والدليل على ذلك الآية (والشعراء يتبعهم الغاوون) ولكن إذا تأملنا نجد أن القرآن لم يحرم الشعر فلو أكملنا الآية القرانية (والشعراء يتبعهم الغاوون.. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) كما أن هناك مقولة (إن من الشعر لحكمة ومن البيان لسحر) والتي جاءت على لسان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وقصيدة البردة من أهم القصائد في مدح الرسول كدليل على عدم تحريم الشعر.

وأصبحت قصيدة البصيري أيقونة في مدح النبي في الشعر العربي والتي تتكون من أكثرمن 170 بيتا وتعتبر قصيدة ولد الهدى للشاعر أحمد شوقي من أهم قصائد مدح الرسول في العصر الحديث.

وألقى الأستاذ الدكتور محمد دياب، العديد من الأبيات الشعرية من قصيدتي البصيري وولد الهدى.

وفي نهاية الندوة، وأهدى الدكتور طارق عبد الوهاب، شهادة تكريم للأستاذ الدكتور محمد دياب غزاوي.