مساعٍ ألمانية وفرنسية للوساطة في الأزمة الأوكرانية

عربي ودولي

وزير الخارجية الألماني
وزير الخارجية الألماني


يعتزم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بالتعاون مع فرنسا، محاولة التوسط بين أوكرانيا وروسيا، في بحر آزوف.

 

وأعلن ماس اليوم الثلاثاء، في منتدى السياسة الخارجية لمؤسسة "كوربر" الألمانية في العاصمة برلين،  طرح فكرة "العمل على التوصل لحل" في دوائر المفاوضات التي يطلق عليها مجموعة "نورماندي" مع مسؤولين من روسيا، وأوكرانيا، وألمانيا، وفرنسا.

 

وأوضح الوزير الألماني أهمية ذلك، قائلاً "لأنه يتعين علينا فعل كل شيء لتخفيف حدة التصعيد والحيلولة دون الخروج من هذا الصراع، بأزمة أكثر خطورة على الأمن في أوروبا".

 

وعُقد في برلين أمس الإثنين، اجتماع خُطط له طويلاً لمجموعة دول "نورماندي"، وشارك فيه مسؤولون من وزارات خارجية الدول الأربع المكونة للمجموعة، وهي ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا.

 

يشار إلى أن مشاورات هذه المجموعة التي تعقد بصورة غير دورية وعلى مستويات مختلفة تصل أحياناً إلى اجتماع رؤساء دول وحكومات الدول، تعمل على تنفيذ اتفاقية مينسك للسلام في منطقة النزاع شرقي أوكرانيا، والتي تشهد قتالاً بين انفصاليين موالين لروسيا وقوات الحكومة الأوكرانية منذ 2014.

 

ولم يجتمع وزراء خارجية دول المجموعة منذ مطلع 2017، سوى مرتين، وتناول المسؤولون السياسيون أمس الإثنين، التصعيد الأخير في بحر آزوف.

 

ويُذكر أن خفر السواحل الروسي رفض في مطلع الأسبوع الجاري عبور سفن تابعة للبحرية الأوكرانية مضيق كيرتش قبالة شبه جزيرة القرم، واصطدم بإحداها، واحتجز 3 سفن أوكرانية، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، وبررت الاستخبارات الداخلية الروسية الحصار بانتهاك الحدود.